عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا له بطانتان : بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه. فالمعصوم من عصم الله تعالى. صحيح البخاري.
قد يكون لبعض الظروف المعقدة التي يعيشها الإنسان في المجتمعات العربية دورًا كبيرًا في حالة الازدواجية التي يعيشها أكثر الناس، فالخوف من النبذ والإقصاء المُجتمعي، وخشية العقاب، والرغبة في الحصول على حقوق أو مكتسبات تقف في طريقها عشر
اعتبر القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم المعارض لوكورمو عبدول أن استخدام المادة 38 من خلال الاستفتاء المقبل يمثل تمهيدا للجوء مجددا إلى استخدام المادة سنة 2018 أو 2019 عند نهاية مأمورية الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
على أساس « اكذب حتى يصدقك الناس » القاعدة الشهيرة في الحرب النفسية لدى النازيين بنت معارضتنا سياستها الإعلامية، حتى باتت تصف النظام بكل ما تمارسه من أفعال وتصور نفسها بحالة من النقاء والطهر، فرغم تصدر المفسدين ورموز الأنظمة الدكتا
يطرح الموضوع الدائر في الخليج العربي بشأن إمارة قطر استفهامات كبيرة، ليس فقط حول عجز جهاز مجلس التعاون الخليجي ـ ثاني أكبر تنظيم عربي بين دول أشقاء ظلوا يتباهون بمتانة الأخوة دون البقية- في احتواء مشكل استفحل منذ 3 سنوات تقريبا، و
التحريض على ثورات الغوغاء والتدخل السافر في الشؤون الداخلية للبلدان نتيجته ليست بطعم العسل دوما .. لقد ملت البلدان والشعوب العربية حماقات دولة قطر وقررت وضع حد لها حتى تعود إلى حجمها الطبيعي ..
لايزال المدركون للذاكرة الجمعية أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز شخصية فارقة في التاريخ السياسي الحديث للجمهورية الاسلامية الموريتانية ، فالرجل كاريزمي في قراراته النابعة من رؤية شمولية للحاضر والمستقبل.
المتتبع للأحداث ولعلاقات موريتانيا الخارجية يلاحظ ويدرك أن العلاقات الموريتانية القطرية لم تكن علاقات جيدة ولا هي بالقريب من ذلك خلال السنوات الأخيرة، فهي كانت من ذلك النوع من العلاقات التي لا أحد من الطرفين يريد تفعيلها ولا قطعها
لا يمكن بحال لموريتانيا، في ظل سياسة "معي أو علي" التي أطلقها الرئيس الأمريكي الأسبق بوش الإبن بعد أحداث 11 نوفمبر 2001، و معها جميع دول "طوق الفقر العربي" أن لا تتخذ مواقف محددة قاطعة من القضايا الكبرى التي تعصف بالأمة العربية و