عثرتُ في موقع اثنينة عبدالمقصود خوجة بجدة، وهي منتدى مشهور لتكريم أهل العلم والأدب ونشر مؤلفاتهم - عثرتُ في موقعهم على كتب أرشيفية لجميع المكرَّمين، فاستخرجتُ منها الكتاب الخاص بوقائع تكريم أستاذ الأجيال الأديب والشاعر الكبير أحمد
المختار ولد الميداح شاعر موريتاني معروف وفنان ذاع صيته وانتشر صوته في كل أرجاء الوطن الموريتاني، درس موسيقى "التيدينيت" وانتشرت دروسه في بعض الأشرطة المسموعة.
ليلتان وأنا أخوض عُباب البحر الأحمر ذلك اليمُّ الحليف السرمدي للمستضعفين، والمبتلع دهرا لكل الظالمين المتجبرين في الأرض.. أناطح موجه، أسامر لُجَجَه، أستمع إليه وهو يحكي لي قصة شعب أراد الحياة وأبى الانكسار ..
إن كانت منت الباروغيرها من الفتيات الموريتانيات خلدن في الأدب الحساني لعقود طويلة وتناقلت الركبان قول "قيسها" البيظاني :
أمنادمْ ما شاف التنشافْ === اعلَ منت البارْ اعل نارْ
كيف لي أن أنسى رفرفة جفون على أحداقها تنام مجرة المستقبل بأكملها ، عجبا لحفيف رموشها كيف داعب حنايا روحي عازفا ترنيمة تدغدغ سربا من المشاعر المضمرة الثاوية في ركن قصي من ذاكرة يعتكف في محرابها ألف إحساس وإحساس :