حلت يوم الإثنين من الأسبوع الماضي (27 اكتوبر 2014) ذكرى رحيل عميد الفن الموريتاني الأستاذ: محمد ولد بوب جدو رحمه الله، ولد الأستاذ محمد ولد بوب جدو سنة 1938م في "حلة" فوكس شرقي مدينة لعيون بولاية الحوض الغربي، حيث تربى في أسرة فن
كان يمكن أن يكون تاجرا، أو معلما، أو أن يشتغل بمهنة ذات علاقة بالثقافة وهو المنحدر من قبيلة "السماسيد" الزاوية.. لكنه احتاج بالتأكيد إلى جرأة كبيرة قبل ثلاثين سنة خلت للاشتغال بحرفة السلاح. لقد تابع الجندي طريقه وحيدا..
حصلت الشروق ميديا على صورة نادرة للفنانة الراحلة محجوبه بنت الميداح وبجانبها بنيتها تكيبر بنت الميداح وهي طفلة صغيرة، ويعود تاريخ الصورة إلى منتصف السبعينات من القرن العشرين.
لا علم لي منذ استطعت التمييز بين الممكن والمستحيل، بفسحة من الواقع العربي، ولا من الزمن العربي المعاصر، يمكن تخصيصها للتفكير المتأني دون شواغل صارفة، ذلك أن الواقع العربي من حينها، يعاني من وطأة الانفعال الدائم، إما بهم داخلي داه
غادر ذلك الرجل الأربعيني خيام الصوف المتناثرة بين التلال تناثر حبات سبحة متقطعة، تاركا وراءه عجوزا وسبع أخوات، كانت رحلة شتوية يريد من ورائها العثور على فتاة كثيرا ما تحدثت عنها الركبان ولهجت ألسنة شعراء الغزل بذكرها، إنها الفتاة
كانت عيون سيد محمد ولد الكصري شاخصة خلفه وهو يودع منازل المحبوبة في طريقه إلى تكانت، فكانت يتلفت ذات اليمين وذات الشمال نحو خِيَمِ الصوف المتطايرة في حي "إبلغان" جنوب مدينة بتلميت، يودع تلك الخِيم ولا يريد أن تختفي من عيونه ويلخص
ساعة الاستجمام قد أزفت ، الآن والآن فقط يبعث البدر الفضي نوره على رمال ذهبية تتراءى عند نهايتها رياض خضر كأنها الياقوت والمرجان، وهبت نسائم الصبا من الجنوب حاملة معها عبق الخريف البعيد لتحرك أعواد الثمام في لحظة تبعث إلى التأمل