في قصته الجميلة "أنا الشعب" التي قرأناها بنهم في معترك "الستينيات المجنونة" دون أن نتدبّرها كغيرها يومئذ؛ عالج الكاتب المصري الكبير محمد فريد أبو حديد ظاهرة فئة اجتماعية معينة (هي "طبقة البرجوازية الصغيرة" كما يسميها البعض) تعتقد
كلما قرأت ما يكتبه "الصحفي حنفي" تزداد شفقتي عليه من هول ما يقع فيه من فاحش الكلام وأكل أعراض الناس بالباطل والتضليل ،لايثنيه في ذلك وازع ديني أو أخلاقي.