ستحتفل بلادنا يوم الجمعة القادم بالذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني، ومن حقها أن تحتفل باستقلالها كما تحتفل بقية دول العالم باستقلالها، ولكن من حقنا نحن أيضا كمواطنين بسطاء أن نطرح السؤال التالي: بماذا سنحتفل يوم الجمعة
تابعت في الفترة الأخيرة وخصوصا بعد مسيرة روصو وما تبعها من قمع واعتقالات بعض ما كتب وقيل حول المسألة الاجتماعية وموضوع الحراطين وإشكال الاسترقاق، ووجدت أن كلا تناوله من موقعه أو زاوية معرفته واهتمامه، وقد رأيت أن أُسهم في هذا الحو
يعتقد السيد "ولد بايه" بأن العشرين مليار أوقية التي تحصل عليها خلال السنوات الخمس، من 2005 إلى 2010، ما هي إلا الثمن المناسب لما تصبب من جبينه من عرق نفيس خلال تلك السنوات ، نحن هنا أمام أغلى وأثمن قطرات َعرَق سقطت على أرض الجمهو
بدت الحياة هنا في حي "بوحديده" شرقي عاصمة الملثمين خافتة.. كل شيء يهدأ ويتراخى مع الليل المدلهم.. وكعادته انقطع التيار الكهربائي تماما عن الحي.. كل شيء مظلم شموع الدكان المجاور قد انطفأت قبل قليل..
عرف أن هناك أشكالا عديدة من الظلم تحدث على أرض الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ولكني لم أكن أعتقد أن الأمر قد يصل إلى هذا الحد، ولم أكن أعتقد أن الحراس القادمين من ازويرات، والذين يرابطون على مشارف العاصمة منذ 20 يوما ودون أن يسم
لا شك بأن كل متابع وخبير في القضية الأزوادية يدرك بأن حلها يكمن في الإجابة على سؤالين...
الأول: إلى أي مدى فرنسا مستعدة للتقدم في أعمالها الاستعمارية في أزواد...؟