خذت تعبئة المجتمع الدولي حول قضية بيرام ولد أعبيدي ورفاقه، نطاقا غير مسبوق في بعض البرلمانات الأوروبية وكندا.
وطبقا لإيجاز صادر من حركة "إيرا" فقد عبر "السيناتور بول شتراوس في الولايات المتحدة عن سخطه ووعد برفع القضية إلى الكونغرس، في حين كتب نواب فرنسيون إلى وزير الشؤون الخارجية لوران فابيوس . وفي بريطانيا، اعتبرت القضية خطيرة للغاية: أربعة نواب عرضوا القضية في مجلس العموم في أربع مناسبات متميزة. وفي اسكتلندا دعا نائب برلماني وزارة الخارجية لاتخاذ إجراءات فورية للإفراج عن السجناء. من جانبه، قال النائب جيريمي كوربين (العمل) انه مستاء إزاء مزاعم سوء المعاملة، بما في ذلك الحرمان من النوم، وفشل الحصول على الرعاية الصحية وعدم وجود زيارات عائلية و التقارير التي تفيد بأن المعتقلين أجبروا على التوقيع على إفادات كاذبة ولقد تم تقديم الاستجوابات مماثلة إلى لاهاي من قبل البرلمان الهولندي".
وأضافت الحركة أنه "في كندا، ندد وزير العدل السابق والنائب الليبرالي ايروين كوتلر، الذي كان محاميا عن نيلسون مانديلا بالعبودية في موريتانيا في جلسة برلمانية. ورحب ببيرام ولد أعبيدي واعتبر بأنه "يجسد المثال في الشجاعة مثل نيلسون مانديلا" . وختم كلمته أمام مجلس العموم بعبارات قوية جدا:
"السيد الرئيس، صعود مانديلا بعد 28 عاما من الاعتقال هو مصدر الإلهام والأمل والأدلة على أثر السجناء السياسيين. إنني أدعوا زملائي في مجلس النواب للانضمام لي في الدعوة للإفراج عن هؤلاء السجناء. ليعلموا أنهم ليسوا وحدهم، أننا نتضامن معهم، لأن قضيتهم هي قضيتنا، وهي الحر