ترددت في الكتابة أكثر من مرة بخصوص الدفاع عن إنجازات فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لأنني أري أنها مدافعة عن نفسها أولا ولا أريد الدخول في مهاترات عقيمة قد لاتفيد خلال هذا التاريخ الذهبي من عمر الدولة الموريتانية
وكنت سأتفرغ للكتابة عن أهمية البناء الفعلي للدولة في ظرف وجيز مقارنة من تاريخ تاسييسها منذ الاستقلال وحتي بداية هذا العقد الاخير وقد بدءت بشكل فعلي في جمع كل المقارنات المرتبطة بمجموعة من المقالات سأنشرها لاحقا
وهي مقالات تقدم أدلة دامغة وتستنطق بعض من رافقوا الدولة الموريتانية وعاينوا الانجازات السابقة واللاحقة في كل النواحي الاقتصادية والسياسية وحتي الدبلوماسية منها .
اليوم أكتب لكم وأنا تحت تأثير هجوم غير مبرر ولا أخلاقي يستهدف فخامة الرئيس وأسرته الكريمة سليلة الاباء والكرم والزهد والعفو عن الناس
وهو أستهداف شخصي لايصدر عن عاقل أحري أن ينتسب صاحبه إلي الاعلام أو يتذرع بحرية التعبير التي منحها فخامة الرئيس لأول مرة ولوثها البعض بالهجوم علي أعراض الناس دون بينة أو دليل
ولكشف اللبس عن الموضوع سنكون صريحيين لآخذ ايضا نصيبي من حرية التعبير علي طريقة البادئ فالبادئ اظلم تجاوز كل حدود اللباقة وأحترام الاخرين
في منتصف الشهر الجاري كتب الصحفي المعروف بإنتمائه والمدعوا محمد الحافظ ولد الغابد تدوينة سيئة السياق والمضمون عززها بصورة من قصر المؤتمرات الجديد .
مضيفا أن عقدة تشييد القصور وصلت مرحلة جديدة وأخذ المدعو يكيل الاتهامات دون بينة حتي وصل به الامر الي الحديث عن ما وصفه بأسوء أسرة تحكم موريتانيا في تجني سافروغير أخلاقي يبدوا أن صاحبه يحتفظ برزمة من حبوب الهلوسة يستعملها وقت الصدمة .
والصدمة هنا سببها حجم الانجازات التي جعلت المثبطين مشدوهين أمام ماتحقق بموريتانيا الجديدة وفي ظرف وجيز وسأزيدهم من الشعر بيتا ليتعاظم منسوب الصدمة ولأجمع الانجازات التي تحققت دفعة واحدة والتي تعجز الكتابة عن حصرها مطار بالمواصفات الدولية حسب شهادة الخبراء بعد المطار الخردة القديم الواقع بين الاحياء والمحدث خطره في كل لحظة .
(مطار أم التونسي الدولي)، مطار بسعة 18 ألف كيلومتر. وقد بدأ العمل فيه في 27\نوفمبر\2011م، واكتملت أشغاله مطلع 2016م.
ولأن الأسطول الجوي الموريتاني في النقل المدني ما يزال في مستواه الأول فقد تحقق في عهد فخامة الرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز اقتناء طائرات جديدة ومعدات حديثة تساهم في تعزيز المنظزمة الامنية داخل المرفق المهم
هذا بالاضافة الي بناء مستشفيات حديثة وتطوير الشبكة الطرقية وتزويدها بالانارة .
وقد تألقت الدبلوماسية الموريتانية خلال عهد فخامة الرئيسفي المحافل الدولية ونظمنا لأول مرة اللقمة العربية بنواكشوط ونعكف حاليا عليي تنظيم القمة الافريقية في قصر المؤتمرات الجديد قرب مطار أم التونسي الجديد ايضا
كما أن مشروع بناء جامعة نواكشوط الذي تحول اليوم إلى واقع معيش كان من ضمن جهوده الرامية إلى تطوير البنى التحتية للبلد.
وبما أن موريتانيا كانت تعاني أزمة كبيرة في المياه الراكدة من جراء المياه الجوفية وتراكم مياه الأمطار فقد وضع رئيس الدولة حجر الأساس لمشروع الصرف الصحي الذي اشرفت الأشغال فيه حاليا على الانتهاء
هذا بالاضافة الي تزويد عدة مناطق في الشرق الموريتاني بمياه مشروع الظهر بعد سنوات العطش والتهميش .
كما شجع فخامة الرئيس تطوير قطاع الخدمات الفندقة .
وفي مجال الحركة التجارية شهدت موريتانيا في عهد فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز حركة تجارية كبيرة وانتعاشا حقيقيا للتبادل التجاري بين موريتانيا وغيرها من دول العالم.
كما أظهرت موريتانييا لشركائها الاقتصاديين قدرتها على المناورة في العمل التجاري وأنها ليست الحلقة الأضعف، فوقعت اتفاقية الصيد مع الاتحاد الأوروبي بالشروط الوطنية عكس الاملاءت وما كان يحدث سابقاً، .
وعرفت الثقافة و الرياضة قفزة نوعية كرست رعاية الوحدة الوطنية التي لم تغب عن بال فخامة الرئيس من خلال جهوده الحثيثة إلى توطيد دعائم الدولة وأرساء العدالة والمساواة .
هذا قليل من كثير تحقق في ظرف وجيز وهو مايجعل موريتانيا وكل مواطن فيها يسري في عروقه حب هذا الوطن يدينون بالولاء لفخامة الرئيس
. أو علي الاقل إذا لم نستطع النطق بالحقيقة فالنسكت ولنترك اعراض الناس فهي مصانة في الشرع والقانون.
الكاتب : شامخ ولد وداد