في ظل الحديث عن تمكين المرأة والذي اثير على هامش القمة الافريقية فقد إحتضن قصر المرابطون للمؤتمرات إنطلاق أشغال اللقاء رفيع المستوى بين الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوربي حول تمكين المرأة الإفريقية بحضور شخصيات وازنة من بينها الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي وطاقم وزارة الشؤون الاسرية والمرءة بموريتانيا
كما شاركت السيدة نفيسة منت الشيخ محمد الحسين في ورشات الجلسة لكونها من الكفاءات الشبابية المميزة ولدروها الريادي في المجال فهي من ابرز النساء اللاتي يملكن تأثيرا إيجابيا في المجتمع.
ففي الوقت الذي تجري فيه التحضيرات للانتخابات البلدية والتشريعية التي تقرر انعقادها في موعدها المحدد اثير ت العديد من التسائلات من طرف المراقبين للساحة السياسية عن سبب تأخر الاحزاب الشبابية في إعلان مشاركتها وغياب القيادات النسائية الشابة التي أثبتت جدارتها في المناسبات السياسية وقدرتها علي القيادة وإدارة زمام المبادرات السياسية الساعية الى إشراك المرأة بشكل فعال وتحويل إستقلاليتها من شعارات إلى حقيقة معاينة سعيا الى تحقيق آمال المرأة الموريتانية الافريقية وطموحها المشروع في الرفاهية والتنمية المشتركة .
وتعد السياسية البارزة السيدة نفيسة منت الشيخ محمد الحسين مثالا يحتذى به في المسؤولية وشفافية الممارسة السياسية كما تتمتع بثقة كبيرة في الأوساط العامة مكنتها من تحصيل رصيد شعبي بصفتها تتقدم حزبا شبابيا يضم كفاءات مقتدرة تملك تأثيرا كبيرا في الساحة السياسية
كما انها تحظي بإحترام وتقدير واسع في الاوساط الدولية والاكاديمية كونها تحضر للدكتوراه في القانون و محاضرة مميزة في مجال الحقوق والسياسة . وهي من القلائل اللاتي يملكن صفات قيادية وعمق اجتماعي وثقافي يمكن أن يشكل اضافة نوعية للبرلمان أو لأي جهة ينتمون اليها والسؤال المطروح ماهو سبب غيابها عن المشهد السياسي ؟ ولماذا حتى الساعة لم يتم الإعلان عن لوائح لحزب سياسي تقوده سيدة؟ ففي المرحلة المقبلة يجب دعم وتشجيع العنصر النسوي والكفاءات النسوية بشكل خاص للسماح بزيادة حظوظه في الحصول على مقاعد داخل البرلمان في الانتخابات البلدية والنيابية
ولتلبية طموحات المرأة في خلق توازن داخل البرلمان وإيصال صوتها الي الرأي العام والجهات العليا.
بتصرف مصادر ميديا