أثار التقرير الذي أعده مجلس الشيوخ الأمريكي حول الأعمال التي قامت بها وكالة المخابرات الأمريكية "سي أي إيه" ضد تنظيم القاعدة بعيد أحداث الحادي عشر من سبتمبر حول أساليب التعذيب التي إنتهجتها الوكالة للحصول على المعلومات من الأشخاص المتهمين ضجة إعلامية كبيرة.
و كشف التقرير أن المتهمين تم إيداعهم سجونا سرية عالمية شملت 13 دولة عربية من ضمنها موريتانيا. وكشف نقاش مجلس الشيوخ الأمريكي عن برامج التعذيب التي مارسته الوكالة في حق المعتقلين، ومن بينها التغذية من خلال خرطوم، والإيهام بالغرق، والضرب والتهديد، والحبس في مربع، واستخدام الماء البارد، والوضع في أوضاع مجهدة، والحرمان من النوم، والتعري القسري.
وفي موريتانيا بالتحديد قد تعرضت مجموعة من الأفراد للإعتقال السري والإستجواب ومن ثم التسليم الاستثنائي من قبل “سي آي أيه”، لينقلوا بعدها إلى سجون الولايات المتحدة، ومن ضمن هؤلاء المعتقلين صالح هدية أبو عبدالله الدعيكي، ومصطفى سالم علي المداغي، ومحمدو ولد صلاحي.
وبهذه المناسبة، فإن المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان:
- يدين بشدة هذه التصرفات البربرية
- يطالب السلطات الموريتانية بتحقيق جدي و محايد
- تقديم الجناة للعدالة.
- يطالب السلطات الأمريكية بتقديم المتهمين للعدالة و توفير ظروف لائقة لهم في السجون و محاكمات عادلة.
المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان
12/12/2014