عمدة ألاك السابق يتحدث في مقابلة صحفية عن مشواره السياسي

ثلاثاء, 2014-12-16 23:32

قال عمدة بلدية ألاك السابق محمد ولد أحمد شلا إن اتهام كل فصيل سياسي لمدونة ألاك كوم بالانحياز لخصمه جعله يلمس أن المدونة على مسافة واحدة من الجميع، ولو أن عكس ذلك موجود لكان أحد الأطراف راض عن أدائها.
وهذا هو النص الكامل للمقابلة التي أجرتها معه مدونة ألاك كوم بشكل حصري
ألاك كوم: أولا حبذا لو قدمتم للقارئ الكريم عرضا لأهم المحطات البارزة في سيرتكم الذاتية ومستواكم الدراسي وتجربتكم المهنية؟

في البداية أشكركم على إتاحة الفرصة التي ستساعد على تنوير الرأي العام بخصوص فترة انتدبنا عمدة لمدنة ألاك.
وفي ما يتعلق بسيرتي الذاتية، أذكر أنه بعد حصولي على شهادة الباكلوريا شعبة العلوم، وسنة لغة في فرنسا سجلت في معهد في السينغال IUP؛ حصلت منه على شهادة في تسيير المؤسسات، دخلت بها في حياتي المهنية وفكرت بعد ذلك أن أكمل دراستي وهو ما عملت عليه وأعمل عليه حاليا ولكن هذه المرة في مجال القانون باللغة الفرنسية، تخصص المؤسسات العمومية؛ وهذه هي سنتي الأخيرة.
مرت حياتي المهنية بما يلي:
ـ بدأت في الخطوط الجوية الموريتانية برتبة إطار في الإدارة التجارية بالخصوص.
ـ عينت بعد ذلك نائبا للمسؤول الأول عن الشركة في مطار انواكشوط، مكلف بالشؤون الإدارية.
ـ وعمدة لمدينة ألاك.
ألاك كوم: فترة انتدابكم على رأس بلدية ألاك تعتبر من أطول فترات الانتداب حيث وصلت نحو سبع سنوات فماذا قدمتم للبلدية طوال تلك الفترة؟

للتصحيح لست أنا هو أطول فترة انتداب وفي هذا السؤال سأحاول أن أتعرض إلى دور البلدية ومجال التدخلات، بل حتى إلى اللامركزية والتحديات.
البلدية هي مؤسسة ذات مهام متعددة والتنمية هي أساس هذه المهام، سواء في المجال الصحي والتعليمي أو البنى التحتية أو الزراعة والتنمية، أو الثقافة والنظام العام. هذه المهام تتيح للمجلس البلدي والعمدة الذي يترأسه ممثلا للمواطن أن يقيم شراكة من خلالها تتحقق إنجازات على كل الاصعدة المذكورة. وفي هذا بالذات تكمن أهمية اللامركزية التي قطعت أشواطا هامة حيث أن كل بلدية تمتلك الحرية المطلقة لإقامة الشراكة التي تريد مع أيا كان وبدون أي تدخل من السلطات المركزية، إلا إذا كان مخالفا للقانون والأعراف الدبلوماسية للجمهورية الاسلامية الموريتانية.
ومن هذا المنطلق ركز المجلس البلدي الماضي على الشراكة لإنجاز عدة مشاريع في مجالات متعددة منها:
ـ مجال المياه
تم بناء محطتين مع شبكات في قريتي دار النعيم وعلب اجمل، وهما القريتان الوحيدتان التابعتان لبلدية ألاك، والمعانيتان من العطش في تلك الفترة. تم إنجاز هذا المشروع بالشراكة مع منظمةGRET الفرنسية بغلاف مالي قدره 100.000.000 أوقية.
ـ مجال البنى التحتية والطرق والطاقة
في إطار شراكتنا مع البنك الدولي تم بناء المسلخ الحالي، وترميم السوق القديم، وإنجاز المجاري المائية (الصرف الصحي)، وهنا أذكر الساكنة أنه قبل إنجازه كانت المياه الراكدة تبقى 3 أشهر بعد فصل الخريف مانعة مرور السيارات والمارة؛ طول هذه المجاري 3 كلم بكلفة مالية قدرها 130.000.000.
وتم بناء سد شمال غرب المدينة بكلفة 70.000.000. كما تم الربط بين طيبة وألاك وإنجاز 6 كلم من الطرق داخل مدينة ألاك بكلفة مالية تقترب من مليار أوقية. وفي ما يتعلق بالتنوير تم دمج طيبة لحلويوة وكورل في مشروع كهربة بحديدة؛ وكان ذلك بفضل تعاون السلطات الإدارية ووكالة النفاذ الشامل؛ حيث تقبلوا مطالبنا انذاك. وبالتالي تم إنجاز المشروع.
ـ في مجال الصحة والنظافة
تم بناء مركز صحي بحي طيبة بالشراكة مع منظمة الرؤية العالمية World vision، ومنحت البلدية سيارة إسعاف للمستشفى الجهوي، حصلت عليها من بلدية Bic en vigorr الفرنسية، كما منحت البلدية تجهيزات كاملة لغرفة ولادة للمستشفى الجهوي للمدينة حصلت عليها من الشركة الهندية المنقبة عن الفوسفات في البراكنة. وتم دعم المستوصف على مستوى المقاطعة بكميات معتبرة من الادوية عامة وخاصة تلك المتعلقة منها بالاطفال بالشراكة مع World vision. وبهذه المناسبة توصلنا إلى اتفاق مع World vision لتخصيص 50.000 دولار سنويا من ميزانيتها لدعم برامج تتم المصادقة عليها من طرف البلدية والمنظمة والقائمين على المستوصف لدعم قطاع الصحة.
لقد بذلنا كل الجهود لحل معضلة النظافة، فأقمنا مشروع مع منظمة gret الفرنسية يقتضي توزيع حاويات (خنشه) على كل المنازل، وتتولى البلدية جمع الحاويات وتفريغها في مكب مقابل مبلغ 400 أوقية للأسرة الواحدة. وتم شراء شاحنة من طرف البلدية وإصلاح أخرى لهذا الغرض ولكن التحديات منعت استمرارية المشروع.
وقمنا بحملات نظافة مائات المرات. وفي الفترة الأخيرة تم اقتناء حاويات متحركة بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية PNUD.
ـ في مجال التعليم
قمنا بحل معضلة تعاقب تلاميذ مدرستين في المدرسة رقم 5  بتشيد مدرسة داخل ساحة المدرسة  المذكورة بالشراكة مع منظمة الرؤية العالمية؛ كما تم بناء 4 مراحيض في كل مدرسة من المدارس الموجودة ببلدية الاك بالتشارك مع منظمة World vision. وفي نفس المجال تم تقسيم الادوات المدرسية kit-scolaire على كل البنات في الابتدائية والاعدادية  سنة 2009 بالتشارك مع السفارة الامريكية لدعم تمدرس البنات. وبنفس طريقة التفاهم مع منظمة World vision في مجال الصحة توصلنا معهم إلى تخصيص مبلغ 50.000 دولارسنويا لدعم قطاع التعليم.
ـ في المجال الثقافي والرياضي

كان للمجلس البلدي الفخر في كونه أول من خلد ذكرى مؤتمر ألاك 1958 سنة 2008، وقد اتسم التخليد بالنجاح على صعيد الحضور سواء في ذلك الشخصيات المدعوة وساكنة المقاطة. وقام المجلس كذلك بتنظيم 3 أسابيع ثقافية، إثنان منها بالشراكة مع unicef 2007، 2010، والثالث مع السفارة الامريكية 2009؛ قسمت في كل مرة معدات رياضية على الفرق المشاركية. وبالشراكة مع السفارة الالمانية تم توزيع ملابس ومعدات رياضية على كل الفرق الرياضية بالمدينة سنة 2007. وواكب المجلس البلدي كل التطلعات والمشاكل الخاصة بالشباب، وكنت أنا شخصيا معهم وبينهم لتسهيل الصعوبات سواء ما تعلق منها بالنقل أو المشاركة في نشاط معين أو الإعداد له إلخ...
ـ في مجال الزاعة والتنمية
كان مطلب تسييج المناطق الزراعية (الكلة) مطلبا ملحا من طرف الساكنة، وسعينا فيه مع الجهات المعنية حتى تم إنجازه. وبهذا الخصوص  كونا لجانا من المزارعين آنذاك نفذته هي بنفسها، بإشراف من وزارة التنمية. ودعما لهذا الغرض تم  توزيع 11.000.000 على المزارعين الأكثر فقرا في البلدية بالشراكة مع world vision. وقد تم توزيع بعض البذور الآليات الزراعية على التعاونيات الزراعية في اكر من مناسبة.
وفي ما يتعلق بالتنمية تم تقسيم 20 بقرة حلوب و200 معزة في إطار التعاون مع World vision. وقد حملنا رسالة المنمين في سنوات الجفاف إلى الجهات المعنية في كل فرصة أتيحت لنا أثناء الزيارات الرسمية للولاية. وقد تم إنجاز حظيرة لتلقيح الحيوانات في حي كرفور بالتعاون مع وزارة التنمية الريفية.
في المجال الاجتماعي والنظام العام
كان المجلس البلدي حاضرا بقدر الإمكان في كل المناسبات والظروف التي تمر بها الساكنة. وفي هذا الإطار تم فتح 14 دكان جمعوي في الأحياء 14 المكونة للبلدية كمشاريع مدرة للدخل، وقد تم إنجاز المشروع بالشراكة مع world vision.
عمدت البلدية في كل هذه الفترة إلى تنظيم ممارسي النشاطات التجارية مثل بائعي اللحوم الخضروات والسمك والخبز... إلخ: في مكاتب من أجل تسهيل التعامل، والدعم مثل ما حصل مع بائعي اللحوم والخضروات حيث حصل كل مكتب على 500.000 أوقية لتفعيل النشاط. حُصل على المبلغ من طرف مفوضية حقوق الإنسان.
لا يمكنني سرد كل التدخلات في هذا المجال باعتباره يضم الكثير من المبادرات سواء في التوزيع المجاني أو الغذاء مقابل العمل أو تثقيف المواطن من خلال بعض اللقاءات والاجتماعات أو التدخل بسبب الكوارث الطبيعية.
أشير إلى أن كل هذه الانجازات في شتى المجالات المذكورة لم يأت صدفة بل كان نتيجة بذل كل الجهود المتاحة لإقناع الشركاء بتمويل المشاريع المذكورة سواء بمشاركتنا من الناحية المادية أو المعنوية في إنجاز هذه المشاريع.

أغتنم هذه الفرصة لأشكر كل الشركاء في التنمية طيلة هذه الفترة، كما أتقدم بالشكر الجزيل لكل أعضاء المجلس البلدي الماضي وكل الموظفين كما أغتنم الفرصة لأترحم على روح الأخ الفقيد الشيخ ولد موسى انجاي. وفي الأخير أعتقد أن ما ذكرت وما لم آت على ذكره لا يرقى إلى ما يستحقه المواطن، إلا أنه تكملة لمسيرة الأخوة الشرفاء الذين سبقوني في هذا المنصب رحم الله منهم من انتقل إلى جوار به وأطال الله عمر الباقين.
ألاك كوم: وجودكم في المعارضة بعد الإطاحة بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إلى أي حد أثر سلبا على تعاطي السلطات الرسمية معكم في البلدية؟

خلال كل هذه الفترة لم أتعرض إلى أي مضايقات، لا من السلطات المحلية ولا المركزية، بل تربطني علاقات جيدة مع السلطات التي تعاقبت على الولاية أو المقاطة حتى الآن.
ألاك كوم: اتهمكم خلفكم محمد ولد اسويدات أكثر من مرة بالفساد ووصف سنوات انتدابكم بأنها سنوات عجاف كيف تردون على تلك الاتهامات؟
لا علم لي شخصيا أنه اتهمني بالفساد، فلم أطلع على الأمر في وسائل الإعلام المرئي منها والمسموع والمكتوب. أما في ما يخص حكمه على فترة المأمورية فله الحق في إبداء الرأي النقدي خاصة أن الظروف التي أبدى فيها رأيه هي فترة حملة انتخابية مما جعلني أضع الكلام والتصرفات في هذه الخانة.
ألاك كوم: البعض يرى أنكم جعلتم علاقة الناخب بكم لا تعدوا كونها علاقة تاجر بمستهلك بدل ربطه ببرامج سياسية مقنعة وهادفة كيف تعلقون؟
أظن أن نتائج الانتخابات الماضية والفترة التي مررنا بها خارج النظام تتضمن الإجابة على هذا السؤال. فإذا كانت علاقتنا بالناخب علاقة تاجر بمستهلك لما حظينا بالدعم طوال هذه الفترة، فالناخب في ذلك أشرف من أن يوصف بهذه الأوصاف.
ألاك كوم: خلال الانتخابات المحلية الأخيرة هرولتم إلى الحزب الحاكم بعد سنوات من الممانعة وطالبتم بالتجديد في البلدية من خلاله أو منحكم منصبا في البرلمان مقابل التخلي عنها فقوبلت طلباتكم بالرفض هل من جهة سياسية أو إدارية وقفت خلف قرار إقصائكم ومن هي بالتحديد؟

دعمنا لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان من محض إرادتنا، إذ لم يكن للحصول على منصب انتخابي أو غيره بل هو قناعة راسخة. أما في ما يتعلق بالمطالبة بمقعد انتخابي على مستوى المقاطة، تملك طائفتنا السياسية كامل الحق أن تتقدم بطلب إلى الحزب من أجل ذلك. وهذا الحق أثبته نتائج الانتخابات، حيث أنه لو وضعنا كل مجموعة سياسية على حدة لكان هذا المنصب من نصيبنا وحقا لنا.
ألاك كوم: إيداعكم للائحة بلدية سرية لم تكشفوا عنها إلا بعد انطلاق الحملة الانتخابية حين تأكدتم من إقصائكم في كل شيء اعتبره الحزب الحاكم دليلا على مكايدة سياسية باءت بالفشل هل الأمر فعلا كذلك؟

لم يتم إيداع أي لائحة سرية من طرفنا بل كانت فكرة القائمين عليها. ولو كنا نحن من قام بإيداعها لكان التمثيل أوسع ولأخذ بعين الاعتبار المجموعات والمناطق وفي هذه الحالة تأخذ الأمور منحى آخر.
ألاك كوم: ماهو مستوى التنسيق حاليا بينكم ومع بقية التحالفات السياسية داخل الحزب الحاكم بما فيها رموز حلف المغاضبين؟

بعد الانتخابات البلدية والنيابية جاءت الانتخابات الرئاسية، وكنا من أول من دعا إلى توحيد الجهود والتخلي عن الخلافات التي هي خلافات صحية بالأساس، لا تتعدى كونها خلافات في الرؤية السياسية. فكانت النتيجة مشرفة حيث حصل فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على أكثر نسبة تصويت في مقاطعة ألاك من بين المقاطعات داخل الجمهورية. وأعطى ذلك الفرصة للتنسيق والتشاور وقلل من حدة الخلافات.
ألاك كوم: هل من تنسيق سياسي بينكم وبين الجنيرال محمد ولد مكت تحديدا؟

الأخ الجنرال محمد ولد مكت بمحكم منصبه وصفته العسكرية كان من الأجدر بكم ألا تتطرقوا إلى ذكره في هكذا مقابلة. تربطنا به علاقة جيدة إذ ننتمي إلى نفس المنطقة نحترمه جدا وهو كذلك. نرجو له النجاح في المهمة الموكلة إليه.
ألاك كوم: راج خلال الفترة الماضية اعتزام النظام إعادة الاعتبار فعليا لشقيقكم سيدآمين من خلال منحه منصبا مهما في الدولة غير أنه لم يحصل على أكثر من مقعد  شاغر في الوزارة الأولى منذ أن عزل منه الشيخ سيدي المختار ولد الشيخ عبد الله هل من تفسير للأمر؟

لا يوجد مقعد شاغر في الدولة بهذه الطريقة الإزدرائية التي لمستها من خلال سؤالكم. فمنصب مستشار بالوزارة الأولى هو منصب محترم نعتز به؛ وكما ذكرت سابقا نحن لم ندعم فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بهدف إعطائنا منصبا سياسيا، فنحن جزء من النظام توكل إلينا مهام حسب الحاجة، ومستعدون لتأديتها.
ألاك كوم: كيف تقيمون تجربتكم الأولى في صفوف القوى السياسية المعارضة وهل شعرتم بالغربة طوال تلك السنوات؟

نفهم من خلال السؤال تذكيرنا بأننا كنا في صفوف المعارضة أو أننا أزليا مكاننا صفوف النظام. فبالنسبة إلى الأولى كان لدينا موقف جمعنا مع شخصيات وأحزاب سياسية ربطتنا علاقة يطبعها الاحترام المتبادل والثقة، وأما الثانية فنحن رهن إشارة قناعاتنا التي تبلورت في دعمنا للنظام القائم.
ألاك كوم: ماهو تعليقكم على ماورد في تقرير مدير الحملة محمد المختار ولد إياهي حول جماعتكم؟

أشبع هذا الموضوع جدلا، لا أرى ضرورة في التعليق.
ألاك كوم: ماهو تفسيركم لإخفاقكم في الانتخابات النيابية والبلدية؟

ما أعبر بالإخفاق نحتسبه نجاحا، والدليل على ذلك أننا قررنا دعم لائحة لم نشكلها، في اليوم الثاني من الحملة. وكان شقيقي الأكبر السيد سدامين الذي يعود إليه الفضل في كل هذا لا يعرف حتى أغلبية الوجوه المشكلة لللائحة. وصل بها إلى الشوط الثاني بفارق طفيف يكاد يكون معدوما. وفي الشوط الثاني دعم بقية المتنافسين إلا ما قل مرشح اللائحة المنافسة، واستطعنا زيادة 540 صوتا على ما تم الحصول عليه في الشوط الأول بفضل عامل الوقت.
أشير هنا إلى أن النتيجة التي حصلت عليها اللائحة المنافسة، هي حصيلة جهود كل الجماعات السياسية المنضوية تحت راية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية. ويبقى لكم تقييم كل جماعة لمعرفة وزنها السياسي.
ألاك كوم: كيف تقيمون أداء نواب المقاطعة في البرلمان وأداء خلفكم في البلدية محمد ولد اسويدات؟

كان من الأجدر أن يطرح السؤال على الساكنة، ولكن بالنسبة إليّ يعتبر النقد أسهل من الممارسة.
ألاك كوم: ماهم رأيكم في مدونة ألاك كوم وكيف تقيمون أداءها وتعاطيها مع مختلف الطيف السياسي؟
جل الأطراف تتهمكم بالانحياز للطرف المناهض، وهذا يعطيني فكرة أنكم على نفس المسافة من الجميع، وإلا لكان أحد الأطراف راض عن أدائكم.
ألاك كوم: ماذا تقترحون عليها؟

لاحظت خشونة العبارات في بعض الأحيان، أدعوكم إلى اختيار عبارات سلسة دوما
.
ألاك كوم: هل من كلمة أخيرة؟
نقول للمواطنيين في مدينة ألاك إننا سنبقى في خدمتهم وإلى جانبهم إلى أن يفرق الموت بيننا.
شكرا لكم
 

اقرأ أيضا