السفارة السعودية بالسنغال تخلد اليوم الوطني السعودي (كلمة السفير)

اثنين, 2018-09-24 00:46

خلدت سفارة المملكة العربية السعودية بالعاصمة السنغالية داكار العيد السعودي 88 بحضور عشرات الدبلوماسيين والرسميين السنغاليين.

وألقى السفير السعودي عبد الله العبدان خطابا أمام الجماهير التي شاركت في الحفل جاء فيه: 

 

 

ـ معالي الوزير إسماعيل ماجو فال وزير العدل و ممثل فخامة رئيس الجمهورية في هذا الحفل،

ـ أصحاب المعالي الوزراء،

ـ أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى جمهورية السنغال و ممثلي المنظمات الدولية،  

ـ أصحاب الفضيلة المشايخ الكرام،

ـ سيداتي و ساداتي،

ـ أيها الحفل الكريم

أولا، اسمحوا لي من هذا المقام أن أتقدم برفع تعازينا جميعا  لمقام فخامة الرئيس و حكومة و شعب جمهورية السنغال و لأسرة معالي الوزير برونو جاتا إثر وفاته بعد أن شغل منصب رئاسة بروتوكول الرئاسة خلال ما يزيد على ٤٠ سنة.

قد علمت أنه كان لديه مشروع تأليف كتاب عن حياته و عمله و مرافقته لجميع رؤساء الجمهورية. لنا أمل قوي في أن يخرج هذا الكتاب لتعم به الفائدة.

 

نلتقي هذا اليوم في احتفالية الذكرى ٨٨ لتوحيد المملكة العربية السعودية، و طوال هذه السنين سخرت البلاد كافة امكاناتها و جهودها في خدمة بيت الله الحرام قبلة المسلمين في جميع بقاع الأرض، و مسجد نبيه الكريم (صلى الله عليه و سلم)، كما تحملت شرف خدمة المسلمين في كل مكان، و ما العلاقة الوطيدة التي تربطها بجمهورية السنغال إلا نتاجا لهذه الروابط الوثيقة. بحكم ثقل و مكانة المملكة العربية السعودية الدينية و الاقتصادية و الدبلوماسية فهي تلعب دورا محوريا في العلاقات الدولية و لم تتوان يوما من الأيام بقيادة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله- و صاحب السمو الملكي ولي العهد في السعي إلى حفظ الأمن و الاستقرار في المنطقة و بالتحالف مع الأصدقاء من دول العالم و في المنظمات الدولية لتحقيق النمو للكثير من الدول الشقيقة و الصديقة.

و ضعت المملكة استراتيجيتها لغاية عام ٢٠٣٠م لخلق التحول و التطور الداخلي بما يخدم مصالح الشعب السعودي و المسلمين في أنحاء العالم من خلال التوسعات العملاقة للحرمين الشريفين. و منها ستنطلق إلى إنشاء الصندوق السيادي الأضخم في العالم برأس مال قدره ٢ ترليون دولار أمريكي، و سوف تحظى القارة الأفريقية بنسبة معتبرة من قروض هذا الصندوق لتنمية تلك الدول و خدمة شعوبها. و هنا أغتنم الفرصة للتأكيد على أن المملكة تقدم مساعداتها و قروضها الميسرة للكثير من الدول بدون شروط سياسية أو عوائد اقتصادية ربحية، كما هو الحال مع الصندوق السعودي للتنمية و البنك الإسلامي و الصندوق العربي لتنمية أفريقيا.

معالي الوزير، أيها الحضور الكرام،

تعتبر العلاقات السعودية السنغالية نموذجا يحتذى به من حيث توافق المواقف و جودة العلاقات بين حكومتي البلدين في كافة الملفات، و ذلك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – يحفظه الله- و أخيه فخامة الرئيس ماكي سال – يحفظه الله- و بين شعبين شقيقين يكنان لبعضها الود و التقدير و الاحترام.

حفظ الله السنغال، و حفظ الله المملكة العربية السعودية، و ندعو الله العلي القدير أن يعم بالخير و الأمن و السلام شعوب العالم.

 

شكرا مرة أخرى لمعالي الوزير و مرحبا بضيوفنا الكرام في هذا الحفل الكريم.

   الس

 

اقرأ أيضا