دعا رؤساء تشاد ومالي والسنغال حلف شمال الأطلسي (ناتو) والأمم المتحدة إلى التدخل عسكريا في ليبيا ضد ما اعتبروه معقلا للمسلحين الجهاديين في جنوب البلاد يهدد أمن المنطقة برمتها.
وقال الرؤساء الأفارقة على هامش منتدى داكار حول الأمن والسلم في إفريقيا إن ليبيا أصبحت ملاذا للإرهاب ولجميع المخربين، ومالي هي المتضرر المباشر للدمار والفوضى في ليبيا.
وشدد الرئيسان المالي إبراهيم بوبكر كيتا والسنغالي ماكي سال على التهديد الذي تواجهه المنطقة من جراء "الحركة الجهادية" ومختلف أنواع عمليات التهريب العابرة للحدود من جنوب ليبيا إلى حدود الجزائر والنيجر وتشاد.
وأكد الرئيس المالي "يجب على المجموعة الدولية أن تقتنع بأن ثمة مهمة يتعين إنجازها، ونحن ضحايا". بدوره، قال الرئيس السنغالي "يجب على الذين بدؤوا المهمة أن يساعدونا على إنهائها".