أعلن رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم بموريتانيا أحمد ولد يحي ترشحه رسميا لقيادة الاتحادية في انتخابات يونيو 2015 ،من أجل الفوز بمأمورية ثانية على رأس قاطرة الجهاز الكروي في البلاد.
وقال ولد يحي في كلمة وجهها لأعضاء الجمعية العامة للاتحادية اليوم السبت 20-12-2014 بعد عرض تقارير العمل طيلة السنة المنصرمة، إنه قرر خوض غمار انتخابات يونيو 2015 من أجل الفوز بمأمورية جديدة، لمواصلة المشوار الذي بدأه قبل ثلاث سنوات. معربا عن أمله في أن يحظي قراره بتزكية أعضاء الجمعية العامة في أول اجتماع لها. وأكد ولد يحي اعتزازه بالثقة التي منحها له رفاقه في المأمورية الأولي، والأرضية الملائمة التي عمل فيها، مشيدا بدعم الحكومة الموريتانية السخي للحقل الكروي، والمساندة المطلقة التي عبر عنها أعلي سلطة في البلاد للجيل الشبابي الحاضر، مما شكل حافزا مهما للقائمين على الاتحادية رغم العمل الضاغط، والتركة الثقيلة، والأحلام المشروعة للجيل المعاصر. وكان أحمد ولد يحي وهو رئيس نادي أف سي نواذيبو سابقا قد فاز بالمنصب في آخر انتخابات جرت في الاتحادية بعد منافسة قوية من رجل الأعمال مولاي ولد العباس، بعد أن تمكن من تأمين مساندة اغلب رموز الكرة له بعد حملة شاقة وصعبة. ويقول أنصار ولد يحي إن فترة توليه مقاليد الرئاسة بالاتحادية شكلت نقلة نوعيةعلي مستوي المنشآت والنتائج، ودفعت بموريتانيا إلي الواجهة الإعلامية بعد عقود من الخمود والانصراف عن الشأن الثقافي والرياضي. وتأهلت موريتانيا في تاريخه إلي البطولة الإفريقية للاعبين المحليين (الشان)، مما شكل لحظة فارقة في تاريخ الكرة الموريتانية ، حيث نزل عشرات الآلاف في شوارع كبريات المدن تقديرا للتشكلة التي صنعت النصر، وكان فوزها علي الجارة السنغال ذا دلالة كبيرة، ورمزية أججت مشاعر الموريتانيين. ويعتبر ولد يحي أول شخص يعلن ترشحه لانتخابات الاتحادية القادمة، وسط تردد اغلب رموز الكرة في مواجهته حاليا،بفعل المساندة التي يحظي بها من الشارع الرياضي، والدعم الذي ترجمته الحكومة الموريتانية في مشاريع وتسهيلات مهمة للحقل الرياضي طيلة مأموريته المشرفة علي الانقضاء.