تناقلت وسائل إعلام تونسية مساء السبت، أنباء عن إفشال مخطط لاغتيال المرشح لانتخابات الرئاسة التونسية زعيم حزب نداء تونس، الباجي قائد السبسي.

وتأتي هذه الأخبار لتزيد من حدة التوتر قبيل انطلاق جولة الإعادة الحاسمة اليوم الأحد بين السبسي ومنافسه الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي المدعوم من الحركات الإسلامية بالبلاد وتدعمه حركة النهضة بالخفاء.

وشهد محيط منزل المترشح للدور الثاني والحاسم من انتخابات الرئاسة التونسية، الباجي قايد السبسي، ليل السبت الأحد، تشديدات أمنية بصورة أكبر من المعتاد، بالتزامن مع أنباء أوردتها وسائل إعلام محلية تونسية بشأن معلومات مؤكدة عن محاولة لاغتياله.

راديو " موزاييك " المحلّي كان من بين الجهات العديدة التي بثت هذا النبأ حيث نقلت عن مصدر أمني، لم تذكر هويته، حديثه عن "ورود معلومات أمنية مؤكدة" بشأن وجود "مخطط لاغتيال" السبسي.

ولم ينقل الراديو عن المصدر الأمني أي تفاصيل أخرى بشأن هذا المخطط، أو طريقة تنفيذه، ولا الجهة التي تقف ورائه.

و يشهد محيط منزل السبسي في ضاحية سكرة (شمالي العاصمة تونس) تواجدا أمنيا كثيفا بصورة أكثر من المعتاد؛ حيث أقيمت حواجز تفتيش إضافية على الطرق المؤدية للمنزل.

ولم يصدر عن وزراة الداخلية التونسية أي تعقيب على هذه الأنباء حتى الساعة 00:30 من ليل السبت/ الأحد بالتوقيت المحلي (23:30 ت.غ من يوم السبت)، فيما لم يتسن لـ"الأناضول" بشكل فوري الحصول على تعقيب من المتحدث باسم الوزارة.

ويجرى اليوم الأحد في تونس الدور الثاني والحاسم من الانتخابات الرئاسية، ويتنافس فيه مرشح حركة نداء تونس (وسط) الباجي قايد السبسي (88 عاما) الحاصل على 39,46% من أصوات الناخبين في الدور الأول، والمرشح المستقل محمد المنصف المرزوقي (69 عاما) الحاصل على 33,43% من الأصوات.

الاناضول