مبادرة إنصاف الحقوقية تطالب بمؤازرة المعتقلين الموريتانيين في آنغولا

أحد, 2014-12-21 23:17

تتابع "مبادرة إنصاف للدفاع عن المعتقلين الموريتانيين في الخارج" أوضاع الموريتانيين في العاصمة الآنغولية "لوندا" والمداهمات التي تستهدف محلاتهم والاعتقالات التي شملت العشرات من التجار هنالك، ونهب بعض الأموال الطائلة لتجار يقيمون في آنغولا منذ سنوات.

وحسب شهادات الخارجين من المعتقلات فإن الموريتانيين في السجون الآنغولية يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل، ويمنعون من النوم أحيانا بالإضافة إلى التجويع المتعمد لنزلاء السجون.

وتقع هذه الأحداث الأليمة في تجاهل تام من قبل الحكومة الموريتانية التي لم تتدخل حتى اليوم ولم تحرر سجينا واحدا،  فهي صامتة بشكل رسمي حسب معلومات "إنصاف" وتحت هذا التجاهل والصمت المتعمدين يبقى المواطن الموريتاني هنالك الضحية التي لا بواكي عليها في وطن هاجر المئات من أبنائه في بلاد الله شرقا وغربا وفي آنغولا خصوصا بحثا عن لقمة عيش فقدوها، هنا ومساهمة في اقتصاد دولة ينهار.

ونحن في "مبادرة إنصاف للدفاع عن المعتقلين الموريتانيين في الخارج" وإذ نتابع أحداث آنغولا، وإذ نترصد أخبار كل موريتاني مشرد في الخارج، وإذ نؤكد على أهمية عمل الجالية الموريتانية في آنغولا في الاقتصاد الموريتاني، وإذ نعلن مواساتنا لكل المظلومين بكل ما نملك فإننا نطالب بما يلي:

ـ موقف واضح من الحكومة الموريتانية يساند قضية الموريتانيين ويحرر جميع السجناء في المعتقلات الآنغولية.

ـ تكاتف جهود كل المنظمات الحقوقية الموريتانية منها والدولية بمؤازرة المعتقلين الموريتانيين في آنغولا .

ـ نطالب الحكومة الآنغولية بإنصاف الجالية هنالك وإعادة الأموال التي تم نهبها والمحافظة على محلاتهم التي أصبحت معرضة للنهب.

 

 

مبادرة إنصاف للدفاع عن المعتقلين الموريتانيين في الخارج

نواكشوط بتاريخ 21/ 12/ 2014

 

 

اقرأ أيضا