أنهيت اﻵن اتصاﻻ بالمعتقل محمد ولد عمار آبه القابع في السجن منذو حوالي ستين يوما وقد أطلعني على حالة مأساوية تفيض بالحسرة واﻵﻻم الجسام أخطرها فتكا الجوع الرهيب الذي يضرب المعتقلين.
وعن الحالة الصحية للفتى ماء العينين قال: إنها تشهد بعض التحسن بالرغم من انعدام أي إسعافات طبية داخل السجن باستثناء البرصتامول فقط وإن اثنين من معتقلي الجالية الجدد رحلو البارحة في رحلة الخطوط المغربية بعد تدخل من ذويهم الذين هيئو لهم تذاكر السفر فسمحت لهم السلطات اﻵنغولية بالخروج وأن جانبه من السجن يضم ما ﻻيقل عن تسعة أشخاص من الجالية الموريتانية.
من صفحة محمد البو ولد المعلوم على الفيس بوك