السَّيد المترشح محمد ولد محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني* 
 *مرشح الوطن* .* 
أمابعد:
أيام قليل وتتربعون على كرسي الرئاسة وتحكمون موريتانيا وتكونون ثاني رجل لديه رؤية بعيدة لمختلف جوانب الحياة التنموية والفكرية التمسناها في برنامجكم الإنتخابي وماضمنت من تعهدات كانت في الصميم وينتظرها الجميع بتلهف بعد الرئيس الحالي السيد محمد ولد عبد العزيز
وإنطلاقا من تلك الرؤية الإصلاحية التى ستجعل من موريتانيا بلدا يتقدم على أسس ثابتة كما أراد لها ذالك الأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز
وأخترتم ياسيادة الرئيس أن تتحملوا المسؤوليات لمواصلة جهود التنمية المبذولة في هذا الصدد حيث قررتم الترشح لهذا المنصب لقطع الطريق على نجاح أولئك الذين يريدون لموريتانيا العودة لعصور الظلام 
فانتدبتم  أنفسكم وبمباركة الشعب الترشح للرئاسيات وستفوزون في الشوط الأول بإذن الله بثقة الشعب التي أعطاها لكم 
وعلى ذكر الرؤية الإصلاحية الصائبة التى شمل عليها خطابكم السياسي والتي بتحقيقها ستحدث موريتانيا قطيعة مع الماضي ماقبل العشرية الأخيرة التى شهدت هي الأخرى قفزة في بعض الملفات التى ظلت تراويح مكانها دون حلول
كامل الأمن وكذالك مشكلة الغذاء الذي هو مربط الفرس في هذا المقال باعتباره مشكلا تعانيه جل الدول الإفريقية والذي نود أن نلفت انتباهكم علي أحقيته في المعالجة،فالأمن الغذائي هو الآخر لايقل أهمية بل يعتبر الإهتمام به وبإجاد الحلول الأساسية له ضرورة من ضروريات تنمية البلدان 
وعليه يكون *#برنامج أمل#*  المدخل السليم والباب الذي لايخطء صاحبه من أجل حل واعد ونهائي لمشكلات الغذاء باعتباره افضل البرامج الإستعجالية التى تم اعتمادها إلي اليوم ،وذالك بشهادة الجميع ،وإن عدنا للتقارير التى عدُّت في هذا الصدد وتناولت نجاحته وسجلت بعض الملاحظات الأساسية لتفعيله أكثر كإعتماده سياسة ناجعة تهتم بمحاربة إرتفاع الأسعار الجنوني وإدخال  مادة الأرز الموريتاني في العادات الغذائية فإننا سنلاحظ ذالك بالأرقام والوقائع الثابتة والتي لايكذبها إلا مكابر
وخير دليل على ذالك أشادة المواطنون به وبما تقدمه الدكاكين من مواد أساسية بأسعار في المتناول وهو مايترجمه إقبالهم اليومي وحرصهم أن تظل هذه المواد موجودة ،وكذلك العاملون فيه والذين استطاعوا أن يوفقوا في نجاحه بدءً بالإشراف  والرقابة والتسير  .
وبما أن خطابكم الإنتخابي خصصت بعض فقراته حيزا من الإهتمام لايستهان به لتشغيل الشباب وتحسين ظروف العمال 
فإن عمال برنامج أمل بعد تسع سنوات من العمل كمقدمي خدمة  يتطلعون إلى حلَّ لمشكلاتهم المتعلقة بالإكتتاب الوظيفي ومايعني ذالك من الحيازة على الحقوق وخاصة بعد إعلانكم عن إنشاء وكالة وطنية والتى سيكون عمال البرنامج وقودها الأساسي بإعتبارهم أصحاب تجربة ولهم الأحقيَّة في ذالك وتكون بادرة خير خلف لخير سلف وسيحفظ لكم التاريخ ويسجل لكم بأحرف من ذهب أن سيادتكم الموقرة استطاعت أن تتمكن من إيجاد حلول جذرية واضحة المعالم وبالطُّرق المرضية التى تكفل للعمال كافة حقوقهم القانونية .
وأخيرا وليس أخيرا عمال برنامج أمل بعد أن سايروا جميع التحولات السياسية التى شهدتها البلاد وبقوة  وخاصة مشاركتهم في إنجاح الحملة الدستورية 
يؤكدون على أحقيتهم في الحصول على حقوقهم كاملة غير منقوصة .
وأنتم ياسيادة المرشح القادم بإذن الله أدرى بذالك وتعرفون  كيفية حلحلته ولديكم الإرادة والرؤية الثاقبة لذالك

 تجمع عمال برنامج أمل الداعمون

 

 بتاريخ 20/6/2019