لقد وصلت عملية الأمم المتحدة للسلام في الصحراء الغربية إلى منعطف خطير ولم يعد أمام جبهة البوليساريو أي خيار سوى إعادة النظر في مشاركتها في عملية السلام برمتها
[بئر لحلو، الأراضي المحررة من الصحراء الغربية - 30 أكتوبر 2019]
إن تبني قرار مجلس الأمن الأممي رقم 2494 (2019)، دون أي إجراءات ملموسةةة للدفع قدماً بعملي السةة التي ترعاها الأمم المتحدة، يعد رجوعاً مؤسةة اً للغاي وغير مقبول إلى سةةياسةة ترم الأمور على ال ا المع ود فيما يخص الصةةحراء الغربي ، ونكسةة ً خطيرةً للزخم السياسي الذي خلقه المجلس و افظ عليه على مدى الةةةة 18 ش راً الماضي . لقد ضيع مجلس الأمن فرصة أخرى للحيلول دون ان يار عملي السة بسةب فشةله في الميةي قدما في التزامه بوضةع د للوضةع القا م ومطالب المغر بإن اء ا ت له غير الشةرعي للصةحراء
الغربي .
وأمةا التقةاعس المتكرر للأمةانة العةامة للأمم المتحةدة ولمجلس الأمن عن منع المغر من إم ء شةرو عملي السة ودور الأمم المتحدة في الصةحراء الغربي فإنه لم يعد أما جب البوليساريو أي خيار سوى إعادة النظر في مشاركت ا في عملي الس برمت ا.
فعلى الرغم من التعنت والعرقل وسياس الابتزاز التي ينت ج ا المغر ، فقد مارست جب البوليساريو باستمرار ضبط الن س. كما قمنا على مر السنين بتقديم تنازلات ها ل من أجل تقد ونجاح عملي الس التي ترعاها الأمم المتحدة. ومع ذلك، فإن تقاعس مجلس الأمن عن الرد بصرام على عرقل المغر ومحاولاته السافرة لتحويل بعث الأمم المتحدة ل ست تاء في الصحراء الغربي (المينورسو) إلى أداة لتطبيع ا ت له غير الشرعي لأجزاء من ترابنا الو ني قد قوض نزاه ومصداقي عملي الس التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء
الغربي في أعين شعبنا.
إن الولاي الر يسي لبعث الأمم المتحدة ل ست تاء في الصحراء الغربي (المينورسو) على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 690 (1991) والقرارات ال ق هي إجراء است تاء ر ونزيه لتقرير مصير شع الصحراء الغربي . إن جب البوليساريو، التي يكمن سب وجودها في الدفاع عن الحقوق غير القابل للتصرف للشع الصحراوي وتطلعاته الو ني المشروع ، لن تقبل أبداً أي مقارب تنحرف عن خط الأمم المتحدة للتسوي التي قبل ا الطرفان، أو تسعى إلى تجاوز الطبيع القانوني لمسأل الصحراء الغربي المعترف ب ا من قبل الأمم المتحدة كقيي تص ي استعمار. إن ق شعبنا في تقرير المصير والاستق ل ق
غير قابل للتصرف وغير قابل للت اوض، وسنواصل الدفع عنه بكل الوسا ل المشروع .
كما أن جب البوليسةاريو لا يمكن أن تقبل تسةاهل الأمان العام للأمم المتحدة تجا خيةوع بعث المينورسةةوالمخجللقواعدوإم ءاتالمغر وخروقاتهذاالأخيرالمسةةتمرةلوق إ ق النار والات اقي العسةكري رقم 1، بما في ا الثغرة غير القانوني في منطق الكركارات. وإننا لنحت ظ بحق الرد المشةروع على كل الاعمال المزعزع ل سةتقرار التي تقو ب ا دول الا ت ل المغربي . إنه من اليةروري أن ي م جميع أعيةاء مجلس الأمن خطورة الوضةع الحالي والحاج المحل لإيجاد ل دا م للنزاع في الصحراء الغربي .
لقد وصةةةلت عملي السةةة التي ترعاها الأمم المتحدة في الصةةةحراء الغربي إلى منعط خطير. إن السةةبيل الو يد للتقد نحو ل سةةلمي ودا م للنزاع المسةةتمر منذ عقود هو تن يذ خطة الأمم المتحةدة للتسةةةةوية التي تظةل خطة الحةل الو يةدة التي قبل ةا الطرفةان ووافق علي ةا
مجلس الأمن. إن أي مقارب لا تحتر بشةةكل كامل معايير الحل المنصةةوص علي ا في خط التسةةةوي الأممي سةةة تودي إلى ت اقم مخا ر ان يار وق إ ق النار وعملي الأمم المتحدة للس برمت ا.