هذه الكاتبة الصحفية ابنة يافا العزيزه التى تقيم فى كندا  تعودت ان تزور الوطن  فى مناسبات عديده  . هى صحفية وشاعرة  وروائية كتبت روايتها الشيقة : "الست زبيدة"  تصف فيها يافا الغاليه  بشوارعها وشواطئها  وجوامعها  وكانك تقيم فى يافا  وهى نشيطة من اجل قضيتها فى كندا حملت الهم الفلسطينى الى بلاد البرد والثلوج  واهتمت بالفلكلور الشعبى والتراث الفلسطينى واقامت الليالى العربية وعرضت الازياء الفلسطينية والعربية . كان لى شرف معرفتها  صدفة فى معرض الكتاب قبل بضعة سنوات فى القاهره   وحدثتنى طويلا عن رحلتها وتاريخها  والتقيتها ثانية فى دولة الامارات  بحضور ابنة اختى المبدعه مريم ريان وكان لقاء فكريا  استعرضت فيه مسيرتها الشيقه .
كتابها الذى نحن بصدده وستعرضه فى لقاءات معرض الكتاب  يوم الثالث من فبراير  2020  فى المبنى الرئيسى فى المعرض بين الساعة الواحده والنصف والساعة الثانية والنصف بعد الظهر  وسيكون لى شرف حضور عرض كتابها  وتوقيعه.
تعرضت اختنا نوال حلاوة  الى محطات من تاريخ شعبنا منها  رموز الثورة الفلسطينية الذين استشهد العديد منهم على رأسهم الشهيد ابو اياد  والشهيد ابو على مصطفى  والشهيد فيصل الحسينى  تعرضت فى حواراتها الى احداث هامة فى تاريخ شعبنا الانتفاضة الاولى والثانية واتفاق اوسلو المحطة  التى شوهت تاريخنا النضالى الفلسطينى وتعرضت الى ملحمة بيروت 1982 واجرت حوارات مع عدد من رموزها منهم  زياد الاطرش والمقاتلة مريم الزعترية  وخصصت فصلا خاصا عن اسرى البقاع من الجنود الاسرائيليين  الذين اسرتهم حركة فتح ابان تلك المعارك فى جنوب لبنان  .
اعطت جزءا خاصا   للمقاومة الناعمة ورموزها من الفنانين والادباء والشعراء والفرق الفنيه مثل فرقة العاشقين  واجرت حوارا مع مارسيل خليفه  ولم تنسى سيرة الرموز محمود درويش وسميح القاسم  وابو الصادق الحسينى  وتوفيق زياد  ومحمد حسيب القاضى  واحمد دحبور  والروائى الكبير يحيى يخلف  وذكرت  الفنان الكبير اسماعيل شموط  وتمام شموط  . لقد وثقت كثير من الاحداث والرموز  ستبقى مرجعية لجزء من تاريخنا المشرق  . 
 الكتاب غنى بالاحداث لا استطيع حصرها فى عجالة   امام قامة  فكرية وصحفية  كرست حياتها  من اجل خدمة قضيتنا  واستضافت كثيرا من الرموز العالمية فى كندا وغيرها  تدفع القضية الفلسطينية  للرأي العام العالمى برموزها واحداثها ونضال شعبها . تحية لاختنا العزيزه  الكاتبة المرموقه  نوال حلاوة  بارك الله جهودها  وحفظها على طريق التحرير والعوده  .
غازى فخرى مرار /   عضو المجلس الوطنى الفلسطينى