أرجوكم.. وأتوسل إليكم بديننا الذي يمنع الخروج من وإلى الأرض الموبوءة ، فنحن أيها الأحباب في زمن الابتلاء والمحن ألزموا بيوتكم وعمروها بالذكر والدعاء أن يرفع الله هذا البلاء خير لكم من أن تتسببوا في إيذاء مسلم أو نقل عدوى إلى نفوس بريئة ما ضركم لو علقتم الخروج 40 يوما قابلة للزيادة على قاعدة (درء المفسدة أولى من جلب المصلحة)..
إليك أيها الأمير محمد المصطفى ولد أحمد..
لاأعرفك ولا يضرك أنني لا أعرفك فقد عرفك من هو أتقى مني وعرفتكم المنابر وأنتم تتحدثون عن قدرة الله وعظمته فأبكيتم الآلاف ومع ذلك لا يمنعني -وأنا الذي لم "أخرج" يوما واحدا - أن أقدم إليكم نصيحة مفادها أنكم قد تتسببون لا قدر الله في إيذاء المئات من المسلمين.
أيها الأمير..
تخيل معي أنكم (شكّلتم) جماعة من المركز وأحد أبنائها يحمل فيروس كورونا ولما تظهر عليه الأعراض فخرجت الجماعة وقد انتقل بين أفرادها في لخظات وتركته في إحدى ساريات مسجد التوبة وانتقل إلى بعض المرابطين، ثم خرجت إلى تجمع (بورات) حيث يتجمهر السكان بالمئات كم سيتسبب هذا الخروج من أضرار بشرية.
يا أمير الجماعة ويا أمير المركز..
لا تترددا في إعطاء أمر وتعميم لكل الجماعة أن يوقفوا الخروج وأن تكون المرحلة هي مرحلة التضرع إلى الله وقيام الليل وأن يغلق المركز بشكل كامل ويتحول إلى مصلى حتى نتجاوز هذه الظروف..
ألا هل بلغت اللهم فاشهد..
مختار بابتاح/ مبادرة التصدي لفيروس كورونا والأمراض الوبائية