عبرت مجموعة من السجناء السلفيين بالسجن المركزي في نواكشوط، عن إدانتها لإعادة محاكمة السجين الطاهر ولد بي، في نفس اليوم الذي كان سيتم الإفراج عنه، بعد ثمان سنوات من الإعتقال.
وقال هؤلاء في بيان لهم: نحن مجموعة ما يعرف بالسجناء السلفيين بالسجن المركزي في انواكشوط نعلن استنكارنا وتنديدنا للإجراءات التعسفية التى يتعرض لها اﻷخ الطاهر ولد بي ، ونعتبرها انتهاكا متواصلا وظلما مستمرا لا يمكن القبول به .
إن إعادة محاكمة الطاهر ولد بي من طرف تشكلة إستئنافية مغايرة في اليوم الذى يجب أن يطلق سراحه فيه من 8 سنوات أمضاها وراء القضبان لعيتبر خرقا للأنظمة والقوانين واستهتارا بحقوق الانسان وكرامته ، وخصوصا إذا علمنا أن هذا الإجراء التعسفي قد مورس عليه سابقا لما أوشك على نهاية حكم حكمته عليه محكمة الجنايات ب 5 سنوات استخرجته محكمة الإستناف آن ذاك وقامت بتشديد الحكم عليه ورفعته من 5سنوات إلى 8سنوات نافذة - والتى أكملها اليوم الخميس 2014/7/3 وبناءا عليه فإننا في هذا الظرف وبعد أن اتضح للجميع هذا الظلم الصارخ والتمييز الواصح ،
فإننا نؤكد لكافة الجهات أن هذا النوع من الإجراءات قد أصبح مرفوضا وليس له صلة بقيم العدل والمساوات التى تعتبر الضامن اﻷساسي للإستقرار واﻷمن وشيوع أجواء اﻷخوة والطمأنينة والسلام .
كما نطالب بإنصاف الطاهر ولد بي وبقية السجناء ومعاملتنا جميعا معاملة عادلة وغير استثنائية
والله الموفق والهادى إلى سبيل الرشاد
الناطق باسم المجموعة : نور الدين ولد المختار".
المصدر: صحيفة ميادين