نُدب لقادمٍ من كالصّينِ ولو ماراً حَجرٌ ، وهل أربعةَ عشرَ أو واحدٌ وعشرون؟ خلافٌ!
وسُن إغلاقُ حدودٍ وأسواقٍ ومدارسٍ وحظرُ تجوالٍ على الراجح ، ووقتُه المختارُ من الاصفرارِ إلى طلوع شمسِ الغد، وفيها : على الحاكم توفيرُ مؤنةِ فقيرٍ ، وفي إغلاق "كابيتال" تردّدٌ .!
ووجبَ تغطيةُ أنفٍ وفمٍ لعاطسٍ ، وابتعادٌ عنه بِكَمترٍ ، وفي تشميتِه قولان ، كتبليغٍ عنه ، قال : إن كرّرَه وإلّا فلا .
ونُدب دعاءٌ ، ولبسُ كمّامةٍ وقفّازٍ لِخارجٍ ، وخلعهما قبْل الدّخولِ لِمنزلٍ، عكس مسجدٍ ، وغسلُ يدٍ بكصابونٍ بلا حدٍّ ، واجتنابُ تجمّعٍ .
وحرُم عناقٌ ومصافحةٌ وتقبيلُ صبيٍّ ومزاحمةُ كتفٍ في الصفّ على المُختار .
وتسقُط الجُمعُ والجماعاتُ في مصرٍ بالمساجد وفي البادية تاويلانِ ، واختارَ : إقامةَ جُمعةٍ بِبَيتٍ.
وكُره وليمةُ عرسٍ ، وعزاءٌ ، وصلةُ رحمٍ إلّا بكجوّالٍ فلا إشكالَ.
*من إنتاج الفتى فضيلة الإمام: أحمدون ولد بباي ولد عَمَّارْ