في غرفة الإنعاش بالمستشفى ، حيث يرقد الليلة شاعر الوطن أحمدو ولد عبد القادر ، أضع على سريره الأبيض هذه الأبيات التالية :
في الجماهير تكبر الدعوات بشفاء لكم فأنت الفرات
ونداء القصيد حرا ابيا لم يزل نهجه العلا والثبات
وهوى الأرض هاهنا سرمديا مشرقا منه تولد الحريات
انت أحمدو قمة في الأعالي شاعرا حوله تدور الحياة
ربي فاحفظه للبلاد منارا واشفه عاجلا حلاه النجاة
مكثت في النفوس ستين عاما كل أشعاره صداها الرواة
إن ارضا قد أنجبتك عميدا ليس ينساك في حماها الأباة
سيدي ولد الأمجاد