ندد بدر ولد عبد العزيز، رئيس هيئة "الرحمة" الخيرية ونجل الرئيس السابق، بما اعتبره اعتداء "جبانا" على الهيئة معلناً أنه يتحمل "المسؤولية الكاملة" عن كل ممتلكاتها.
وقال بدر ولد عبد العزيز في تصريح وزع على الصحافة إن بحوزته جميع الأوراق التي تثبت مشروعية كل ممتلكات الهيئة ومصادر تمويلها.
وأعلن نجل الرئيس السابق استعداده للمثول أمام السلطات إذا توفرت طائرة لإحضاره من إسبانيا، فيما اتهم جهات لم يسمها بمحاولة جر الهيئة إلى تصفية الحسابات.
وربط البيان بين التحفظ على الأملاك المعنية وبين الحراك السياسي الأخير لمقربين من الرئيس السابق، لكن الهيئة لم تخض في تفاصيل الآليات والمعدات التي تم التحفظ عليها والتي قُدرت قيمتها بأكثر من مليار أوقية قديمة على الأقل، ولا في أسباب وجودها في مخازن الهيئة، وهي منظمة مرخصة للأعمال الخيرية.
وتضم الآليات المصادرة حوالي 50 سيارة عابرة للصحراء، وأكثر من 30 آلية ثقيلة ضمن معدات أخرى.