قالت رئيسة المنسقية الدائمة للعمل الثقافي في موريتانيا الأستاذة النعمة المامون: أن جمعيتها قررت اطلاق سلسلة من الندوات لتثمين العلاقات الموريتانية الإماراتية الضاربة في التاريخ ، والتي أرساها القائدان العظيمان الرئيس المختار ولد داداه والأمير الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراهما.

وأضافت بنت المامون في تصريح للشروق ميديا:  أن الجمعية تسعى من خلال هذه الندوات لاطلاع الراي العام الموريتاني على ماضي وحاضر تلك العلاقات وما شهدته من تطور مستمر تجلى في كثير من صنوف  الدعم التنموي والانساني والخيري ، حيث حظيت موريتانيا بعناية كبيرة لدى مؤسس الامارات الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله ولا تزال مكانة موريتانيا عالية لدى أبناء الشيخ زايد خاصة لدى الشيخ محمد بن زايد الذي يكن تقديرا خاصا لموريتانيا شعبا وحكومة ، ولا أدل على ذلك تضيف منت انجبنان من الاستقبال الاسطوري الذي خصصه الشيخ محمد بن زايد لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في ابوظبي ، وكذلك حجم الدعم الكبير الذي اعلن عنه رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد لموريتانيا

وكشفت من المامون أن هذه الندوات ستتختم بحفل كبير مخصص لتكريم الشيخ محمد بن زايد “كفارس للامة وعميد للانسانية” وذلك برعاية فخرية من رجل الاعمال السعودي الكبير الشيخ محمد بن ناصر بن وزن بن اعبيد القحطاني. الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل أن يتم تكريم اسطوري للشيخ محمد بن زايد في موريتانيا ، معتبرا أن الشيخ محمد يستحق التكريم في كل دول العالم تقديرا لجهوده الخيرية والانسانية الكونية..

وكانت بنت المامون تتحدث على هامش ندوة حضرها العشرات من الشخصيات الأكاديمية والفنانين والشعراء بفندق نواكشوط وتحضر لعدة ندوات ستتوج بتكريم "فارس الامة" محمد بن زايد.