ارتفع نظراتها إلى السماء شخصت عيونها وذرفت دموعها حتى كادت تفقد الوعي، فلم تجد من التعبير إلا لغة البكاء، فالحروف انحبست في حلقها بمجرد التفكير في ذلك الرسم المستهزئ بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
كان على الصحفي أن لا يسألها اصلا ما هو شعورها؟ كان عليه أن يغض الطرف عنها.. كان بإمكانه أن يسأل غيرها، فحبها لخير البرية لامس فؤادها، وكأنها تتمنى أن يكون لها أكثر من نسخ "شارلي ابدو" اليوم فتساقط أنفسها جميعا فداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وإلى دموع السيدة: