أزمة في المدرس الفرنسية بسبب الرسوم المسيئة

خميس, 2015-01-15 10:38

ثارت الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم الأربعاء زوبعة في المدرسة الفرنسية في انواكشوط، وذلك إثر شجار بين تلميذ موريتاني (ابن أحد أعضاء مجلس الشيوخ الموريتاني) وتلميذة فرنسية كتبت على محفظته "أنا شارلي".

وقد أبدى التلميذ الموريتاني غضبه من تصرف التلميذة الفرنسية، وتلفظ بألفاظ غاضبة، مستغربا تصرفها، لكن التلميذة أجابت بكلمات نابية، وهو ما أدى لتدخل عدد من التلاميذ الموريتانيين لمؤازرة زميلهم.

وحسب مصادر في المدرسة فقد تدخلت إحدى المدرسات الفرنسيات لمساندة موقف التلميذة الفرنسية في دعمها للصحيفة الفرنسية المسيئة "شارلي إيبدو".

وقد احتج عدد من التلاميذ الموريتانيين على موقف المدرسة الفرنسية، قبل أن تتدخل إدارة المدرسة لتهدئة الموقف، كما تم تقليص فترة الدراسة اليوم بساعة، حيث أنهيت الدراسة الثانية ظهرا بدل الثالثة.

وكان عدد من التلاميذ الموريتانيين قد رفضوا الخميس المشاركة في وقفة صامتة حدادا على أرواح القتلى في حادثة استهداف مقر الصحيفة الفرنسية في باريس.

وعرف محيط السفارة الفرنسية بانواكشوط مساء اليوم احتجاجات منددة بإعادة الصحيفة الفرنسية "شارلي إيبدو" لنشر صور مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.

 

المصدر: الأخبار

اقرأ أيضا