أعلنت السفارة الإسبانية في نواكشوط أن الحرس المدني الإسباني وضع تحت تصرف القوات الجوية وخفر السواحل الموريتانيين طائرة استطلاع بحري وذلك في إطار الجهود المشتركة لمحاربة الاتجار بالبشر والهجرة السرية.

نص البيان:

"لقد شهدت الهجرة غير النظامية نحو جزر الكناري زيادة ملحوظة في الأسابيع الأخيرة، وهو ما أدى إلى فقدان عدد كبير من الأرواح البشرية. وفي إطار التعاون الممتاز بين موريتانيا وإسبانيا ومن أجل تعزيز قدرات القوات الموريتانية المعنية، عُبئت في نواكشوط طائرة استطلاع بحري تابعة للحرس المدني الإسباني، ضمن بروتوكول التعاون الثنائي.

ويتعلق الأمر بطائرة من نوع "سي-235" مزودة بكاميرات ورادارات بوسعها التعرف على السفن من ارتفاع معين، وستؤدي دوريات مراقبة بحرية يومية يشترك فيها أفراد القوات الجوية الموريتانية وخفر السواحل، الذي يعد الجهة المسؤولة عن تنسيق العمليات.

وستضطلع هذه الدوريات المشتركة بمراقبة المياه الموريتانية من أجل تحديد مواقع القوارب المتورطة في الاتجار بالبشر بسرعة، ونقل البيانات إلى خفر السواحل من أجل تنظيم وتنسيق الوسائل البحرية وخدمات الإنقاذ.

وقد أثبتت هذه الطائرة فعاليتها سابقاً من خلال المشاركة في اعتراض قارب غادر نواكشوط وكان يبحر شمالًا، على مسافة بعيدة من الساحل وعلى متنه 50 شخصاً.

السفارة الإسبانية في نواكشوط".

لقراءة المادة الأصلية اضغط هنا