ترجمة التقرير: وراء هذا السجن يقبع المهندس المواطن محمدو ولد صلاحي منذ اثنتى عشرة سنة ونصف والسجين لم يتحدث عن معاناته الطويلة لكنه سيذكر يومياته بالتفصيل يوم الثلاثاء القادم في كتاب يخرج إلى النور ليكون أول شاهد حي على هذه المعاناة.. اثنى عشرة عاما قضاها في اغوانتانامو بعد مثلها في دولة ألمانيا.
وكم كانت صدمة شقيقه في Duesseldorf عندما قرأ أول رسالة تصل العائلة..
(يحظيه ولد صلاحي مصرحا للقناة)
"لم نستطع قراءة تلك الرسالة الأولى في اغوانتنامو .. كان كل واحد منا يقول للآخر ابدأ أنت في قراءتها.. لقد وصف في جملة صغرة ومفيدة كلما تعرض له من معاناة خلال السنوات الأولى"
التحقيقات في اغوانتنامو مبهمة لم يتكلم عنها أحد في التفصيل، لقد جرت جريدة سلايد الأمريكية صفحات من التعذيب عن سجن اغوانتنامو.
(قراءة فقرات من مذكرات ولد صلاحي)
"كانوا يصبون علي الماء البارد.. كانت ملابسي تلتصق بجسمي.. كان أمرا لا يوصف.. كنت أرتجف من البرد كالمريض، لم أكن أستطيع الكلام، لقد كان قاب قوسين أو أدنى من تصفيتي..."
" كلاب مفترسبة تنبح وتنبح عشرين ساعة متواصلة من التحقيق ..كنت أعاني من نزيف دموي حاد لم أستطيع النوم، قضيت تلك الليالي في غرفة باردة.. العامل النفسي ايضا لم يغب عن هدا البرنامج فقد هددوني بأخذ والدتي إلى اغوانتنامو"
John Goetz صحفي التقى بالضابط الذي تولى تعذيب محمدو ولد صلاحي قال في تصريح للقناة:
"لقد أكد لي الضابط الذي تولى تعذيب محمد ولد صلاحي بكل وقاحة أنه يستحق كل شيء من التعذيب لأن الأساليب البسيطة لم تنفعه، وفي الحقيقة هدا التعذيب الذي فعل بمحمدو كان صحيا للغية فالقيء يحتاجه الجسم أحيانا.."
يقبع الآن محمدو ولد صلاحي بتهمة تشجيع وتدريب بعض الشباب المشاركين في هجمات الحادي من سبتمبر وفي نفس الوقت تعترف أمريكا أن محمدو لم يعلم بهجمات الحادي عشر.
ترجمة: الشروق ميديا
الفيديو: