شرعت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، و المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، في إحصاء اللاجئين الماليين في مخيم “أمبره” الواقع قرب مدينة باسكنو، داخل الأراضي الموريتانية.
وستتولى مندوبية “تآزر”، عبر الإدارة العامة للسجل الاجتماعي، إحصاء اللاجئين لمعرفة مستوى الهشاشة في المخيم، تمهيدا لاستفادة الأسر الفقيرة من المعونات الإجتماعية التي تقدمها الحكومة الموريتانية، حسب ما تم الإعلان عنه رسميا .
وعقدت اليوم الجمعة، البعثة المشتركة للأطراف المشرفة على الإحصاء، اجتماعا في مدينة باسكنو، مع والي الحوض الشرقي، و السلطات الإدارية بمقاطعة باسكنو، و مسؤولي اللاجئين الماليين، تم خلاله تقديم عرض توضيحي حول أهمية هذا الإحصاء، الذي سيساعد على التكفل بالأسر المحتاجة في المخيم.
وتشير بعض التقديرات غير الرسمية، إلى أن عدد اللاجئين الماليين في مخيم امبره، تجاوز مائة ألف لاجئ، نزحوا إلى موريتانيا منذ عدة سنوات، بعد الأحداث التي شهدتها مالي، عقب التدخل الفرنسي ضد الجماعات المسلحة.