أطلق الوزير السابق والروائي الأديب محمد ولد امين عريضة وطنية لمطالبة الرئيس الأمريكي باراك حسين أوبااما بإطلاق سراح السجناء الموريتانيين في اغوانتنامو محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز.
وقد تجاوب مع العريضة العشرات من الشباب الموريتانيين والساسة على رأسهم الوزير السابق محمد فال ولد بلال.
وهذا نص العريضة التي يتواصل التوقيع عليها من قبل الشباب الموريتانيين والمدونين:
"السيد حسين باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية عبر سفير امريكا في نواكشوط تحية وتقدير وبعد ،
اننا نحن الموقعون اسفله نطالبكم باسم الاعلان العالمي لحقوق الانسان وباسم دستور الولايات المتحدة وقيمها الانسانية العظيمة :ان تضعوا حدا لهذه المظلمة الشنيعة التي يتعرض لها مواطننا المهندس محمدو صلاحي القابع دون محاكمة ،منذ اربعة عشر عاما، في قفص الارتهان والمذلة في غابة غوانتنامو القبيحة. وهي نفس المظلمة التي يتجرعها مواطننا احمد ولد عبد العزيز. ان دولة موريتانيا هي من سلمتكم هذا المهندس الشاب الذي لم تستطيعوا اثبات اي تهمة جنائية عليه... ولذلك فمن حق شعب موريتانيا ان يطلبكم الاعتذار له وتعويضه عن ما لحق به من جراح خاثرة وانتهاكات غير مسبوقة. ان رغبتكم في تحسين علاقات بلادكم بالمسلمين عموما وبافريقيا خصوصا تجعلنا نظن بكم خيرا ، ولذلك استبشرنا كثيرا بانتخابكم على راس الأمة الامريكية العظيمة.. وفرحنا بجذوركم الافريقية الاسلامية، بل واعتبرناها جسرا جديدا للتفاهم والمحبة بين الشعوب، ونحن اذ نتمنى ان تنزلوا عند رغبتنا وان تأمروا بعتق رقاب هذين الموريتانيين المختطفين ،لعلى يقين انكم تعرفون اننا نعرف مرارة الاختطاف في سفن التجارة الثلاثية التي كانت تصطاد بتواطؤ من بعض حكامنا كل عابر سبيل فوق أديم شواطئنا البريئة.
السيد الرئيس، لا يوجد اي فرق بين مصيبة محمدو ولد صلاحي اليوم و مصيبة مواطنه كونتي كنتة بالأمس فلهما نفس الدين ونفس الانتماء! الفرق هو اننا نعتقد ان زمانكم يجب ان يختلف عن تلك الازمان الوحشية ! فلنترحم سويا على المفقودين من سواحلنا ..المنتهكين والمغتصبين و الذين صاروا بالأمس واليوم تراثا حزينا ومشتركا بين ضفتي الاطلسي..ولنعمل جميعا لتحويل هذا المحيط الهادر الى فضاء للمحبة والاخاء".
للتوقيع على العريضة:
https://secure.avaaz.org/ar/petition/lrys_lwlyt_lmtHd_Tlq_srH_sjn/?ndIMWib