ذكرى الثورة المصرية على صفحات القوميين والإخوان الموريتانيين

اثنين, 2015-01-26 16:03

 تفاعل العشرات من المدونين الموريتانيين مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير في جمهورة مصر وما صاحب الذكرى من مظاهرات وعنف مضاد من قبل أجهزة الأمن المصرية.
وخرجت المعركة بين القوميين والإخوان من ميادين التظاهر في مصر إلى صفحات الفيس بوك في موريتانيا..
المدون الصحفي حبيب الله ولد أحمد المحسوب في موريتانيا على التيار الناصري تساءل عى صفحته:
"هل نجح السيسي فى جر الاخوان المسلمين لمستنقع العنف
طالما حلم بذلك لكي يؤكد للعالم أنه يحارب "الإرهاب"
لقد وقعوا فى الفخ وهم يخرجون على الناس بتنظيمات عنف مسلح يبدو أنها تعبير عن الخروج الإكراهي من دائرة ضبط النفس التى حشروا فيها أنفسهم حقنا للدماء
هل أصبح شعارهم "سلميتنا أقوى بالرصاص" بدلا من "سلميتنا أقوى من الرصاص"
ولمصلحة من يحرق السيسي نصف مصر ويحرق الإخوان ماتبقى منها
ألا تستحق مصر الهدوء والاستقرار وتغليب العقل والمنطق والتفكير فى المستقبل
أم أن مصر لم تعد تهم أحدا وتحول أبناؤها بعد الربيع الدموي إلى جامع للحطب الرقيق ومتطوع بأعواد الثقاب"
فيما كان المدون والصحفي أحمدو ولد وديعة من تيار الإخوان الموريتاني يتهكم دون أن يسمي صاحب التدونية ويتساءل :
ما هذا السبق الصحفي المذهل، أحد صحفيينا الأشاوس يكتشف اﻵن أن حريقا نشب في مصر، اﻵن وصله اللهب. ."
وقال ولد وديعة في عدة تغريدات مؤيدة لحراك الإخوان المسلمين في ذكرى الثورة:
"حين ترفع جماعة إصلاحية بحجم الاخوان في مصر شعار الحل الثوري الشامل هذا يعني أن زمنا جديدا بالمرة قد أطل...صباحكم ثورة على الطغيان اقتلاع للاستبداد، تحرر من الاستعباد، وتطهر من العنصرية."
 

اقرأ أيضا