لم يقل نصر الله اليوم إن غباءه العسكري لايطاق ففى الأيام التى توعد فيها الكيان الصهيوني وبأقسى العبارات قذف بمقاتليه إلى مرمى نيران العدو الصهيوني فى "الجولان" المحتل
لم يقل إن مفرزته التى أبيدت فى "القنيطرة" كانت بقيادة شيعي صفوي إيراني شعوبي حاقد وأنها كانت تبحث عن مواطنين من العرب السنة الآمنين لتحز رؤوسهم تماما كما يفعل "الدواعش" بالشيعة العرب الأبرياء
لم يقل إن معركته فى سوريا هي معركة مذهبية حقيرة ومسيئة لتاريخ المقاومة
لم يقل إنه وعبر وسطاء من "اليونيفيل" اعتذر للكيان الصهيوني عن حادثة "شبعا" موضحا أنه لايرغب فى "التصعيد"
لم يقل إن حزبه مجرد ميليشيات طائفية تأتيها الأوامر من طهران وهي نفس الأوامر التى يتلقاها بشار والعبادى والحوثي لإشاعة القتل على أساس المذهب ولتقويض الأمن فى الوطن العربي كله
لم يقل إن تحرير فلسطين والمقاومة والممانعة هي عبارات قد تخرج على شكل "غاز" من الفم أومن أي مكان آخر فى الجسم إذلا وجودلها على الأرض ولم تعد تخدع أحدا
لم يقل إننا كنا معه قلبا وقالبا أياام حارب بشرف ضد الكيان الصهيوني وأننا تراجعنا عنه قلبا وقالبا عندما وجه سلاحه إلى صدور أهلنا فى سوريا ولم يرع فيهم إلا ولاذمة
لم يقل لنا إن إرهاب السعودية اوقطر اوتركيا أوداعش أوالقاعدة ليس مبررا لأن يتحول حزب مقاوم أصلا إلى ميليشيات طائفية "تقاول" ولا "تقاوم"
لم يقل شيئا ولم يأت بجديد إن هي إلا عنترياته التى لم تعد تغيظ عدوا أوترضى صديقا
من صفحة الكاتب على الفيس بوك