تتصاعد هذه الأيام في مدينة نواذيبو المطالب الأهلية بتوقيف و معاقبة كل من يثبت قيامه أو مشاركته في بيع أو تسهيل حصول المنحرفين على العقاقير المهلوسة أو العطور و السكاكين..

 

و يقول عشرات أرباب الأسر إن الكثير من التجار لم يعد يهمهم سوى هامش الربح و كم سيجنون من توزيع بعض المواد التي ثبت استعمالها من طرف المجرمين في المدينة 'خلال الإعتداءات الدموية الأخيرة التي راح ضحيتها أشخاص أبرياء

في أحياء متفرقة من العاصمة الاقتصادية.

 

و طالب الأهالي في أحاديث مخلتفة هذا الأسبوع   'طالبوا السلطات الأمنية و القضائية بالضرب بيد من حديد لوضع حد لهذه الفوضى التي أنعشت بشكل كبير سوق العقاقير المهلوسة و العطور و السكاكين 'خاصة في الأحياء الشعبية ' منذ أن أصبح المنحرفون يتعاطون أنواعا منها ( العطور ذات التركيز الكحولي العالي ) كبديل عن الخمور ' للسكر و تهيئة عملياتهم الإجرامية ' هذا بالإضافة إلى السكاكين التي تباع هي الأخرى لكل من هب و دب دون أدنى تفحص أو تريث ' ما قد يشجع إشاعة الإنحراف و الجريمة في بالمدينة الساحلية الهادئة !!

 

و اقترح المتحدثون على أئمة نواذيبو و نشطاء المجتمع المدني فيها بتنظيم نشاطات تحسيسية و توعوية داخل الأسواق ' لتبيين خطورة بيع العطور و السكاكين...للقصر و المنحرفين...