مـــا يزال قطاع النقل بالعاصمة نواكشوط ، يواجه تحديات جمة رغم مساعي الجهات المعنية للتخفيف من تلك المعاناة.
اليوم الثامن والعشرين رمضان وساعات قبيل الإفطار ومازال عشرات المواطنين يتسكعون في الهجير بحثا عن مقعد داخل سيارة اجرة يحميهم من حرارة الشمس ولهيبها في يومى رمضانى ساخن.
في طريق العودة من سوق العاصمة على الخط طويل وصلت اجرة تاكسى اليوم ل 300 أوقية للشخص بدلاً من 200 أوقية.
يقول أحد المواطنين للشروق ميديا : " المشكلة ليست في الأجرة بل هي في توفر النقل نريد توفير هذه الخدمة الحيوية ومن هذا المنبر نطالب السلطات بتوفير النقل العمومى بسعر في متناول الجميع حتى لا نقع ضحية شجع سائقى التاكسى واستغلالهم للمواطن الصائم الباحث عن أي سيارة توصله للبيت.
التطرق لملف النقل في العاصمة نواكشوط مرتبط حسب البعض ارتباطا وثيقا بإرتفاع الكثافة السكنية الذي كان من ورائه عنصر الزحف الريفي بسبب جملة من الأسباب، على غرار الدراسة والعمل.
واقع ظل ومازال يفرض على السلطات المعنية وضع إستراتيجية تجعل النقل يلبى تطلعات المواطن ويجعل هذه الخدمة متاحة في أي مكان وزمان بعيداً الخصخصة والإرتجالية.
يقول محمد الأمين احمدناه تاجر في سوق العاصمة " أن ندرة وسائل النقل في الفترات المسائية في رمضان مشكل خلف استياءً كبيرا بين مرتادى السوق وزبنائه .
عبر العديد من المواطنين لشروق ميديا عن استيائهم من نقص وسائل النقل، في مواسم الأعياد ما يضطرهم للوقوف أكثر من نصف ساعة في انتظار سيارات الأجرة التى لاتكاد تلبى الضغط المتزايد عليها من قبل المواطنين أضف إلى ذالك زحمة السير الخانقة.
ماجعل المشهد العام هو وقوف العشرات من المواطنين أملا في حجز مكان قد يخفف من معاناة الوقوف والمشي دون جدوى وفي إنتظار إشعار جديد يخفف من معاناة ازمة النقل المتكررة