قال مدير التوجيه الإسلامي بوزارة الشؤون الإسلامية محمد الأمين ولد شيخنا ولد الشيخ أحمد، بوصغه منسقا عاما للجنة المركزية لمراقبة الأهلة، إن اللجنة تلقت اتصالات تتعلق برؤية هلال شوال لكنها لا ترقى إلى درجة ما يمكن اعتماده.
وأضاف في تصريح لإذاعة موريتانيا أن اللجنة عندما تصلها رؤية شخص ما تعمل على التأكد من عدالته، ويقوم أهل الفلك في اللجنة بسؤاله عن كيف رأى الهلال؟ وفي أي وقت رآه بعد مغيب الشمس، وبكم من دقيقة؟ وفي أي اتجاه رآه؟ وهو ما يعين على مصداقية رؤية الشخص
وشدد ولد شيخنا على ضرورة التريث وعدم البحث عن السبق الإعلامي بالتريث، لأن ذلك فيه تشويش على المسلمين وعلى عمل اللجنة، ولا ينبغي، وهو خطير لأنه يتعلق بشعيرة إسلامية عظمى على حد تعبيره