أعلن حلف شمال الأطلسي المعروف اختصارا باسم (الناتو)، أمس الاثنين، أن مقاربته تجاه منطقة الساحل الأفريقي «تتمحور» حول الشراكة التي يقيمها «منذ أمد بعيد» مع موريتانيا، محذرًا في الوقت ذاته من خطورة الوضع في هذه المنطقة، وذلك بعد إعلان فرنسا نهاية عملية «برخان» العسكرية، والشروع في مقاربة جديدة يتوقع للناتو دور محوري فيها، حسب العديد من المصادر.
حلف الناتو في ختام قمته التي انعقدت أمس في بروكسيل، خصص النقطة 75 من البيان الختامي، للحديث عن منطقة الساحل الأفريقي، وقال إن «تدهور الوضعية في منطقة الساحل يؤثر على الأمن الجماعي للناتو».
وأضاف الحلف في السياق ذاته أن «هذه المنطقة مسرح لتحديات معقدة ومرتبطة فيما بينها».
وأكد أن «مقاربته الحالية تجاه منطقة الساحل تتمحور حول الشراكة التي نقيمها منذ أمد بعيد مع موريتانيا»، مشيرا إلى أنه يدرس «إمكانية تقديم دعم إضافي فيما يتعلق بالاستشارة والتكوين».