قال مسؤول عسكري، طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح اعلامى "مقتل جنديين على يدى مسلحين في هجوم على إحدى نقاط التفتيش على بعد 60 كيلومترا جنوب غرب غاو".
يأتي ذلك فيما قال مسؤول عسكري آخر إن عسكريَين اثنين قتلا وأصيب ثالث.
ومنذ عام 2012 واندلاع التمرد الانفصالي شمال البلاد، حيث غرقت مالي في اضطرابات معقدة خلّفت آلاف القتلى من المدنيين والمسلحين، رغم دعم المجتمع الدولي وتدخل قوات من الأمم المتحدة وإفريقيا وفرنسا.
وأبرم المتمردون اتفاق سلام مع الحكومة عام 2015، لكن مالي لا تزال ضحية هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وتنظيم داعش الإرهابي، فضلا عن العنف بين الاتنيات والقبائل والتهريب بأنواعه، كما امتد العنف إلى الجارتين بوركينا فاسو والنيجر.
وتأتي تلك الهجمات وسط تسمية الرئيس الانتقالي الجديد في مالي الكولونيل أسيمي جويتا،الجمعة، أعضاء حكومة جديدة يطغى عليها العسكريون.
ويحتفظ العسكريون في الحكومة الجديدة بالحقائب الرئيسية مثل الدفاع والأمن والمصالحة الوطنية، وفق ما أعلن سكرتير الرئاسة علي كوليبالي للتلفزيون العام.
فرانس برس.