حافظ الأقسام المضربة عن امتحان الطب علي نسبة المقاطعين والبالغة 70% رعم دخول اليوم الثالث من الامتحان حيز التنفيذ، وسط مساعي داخل القطاع لحمل الإدارة علي حل الأزمة مع الطلاب.
وتقول مصادر المضربين إن النسبة ارتفعت اليوم الاثنين 16-1-2015 بعد تراجع ثمانية من الطلبة عن المشاركة في الامتحان الذي وصفوه بالمهزلة، كما أن الأساتذة المشرفين علي المواد عبروا في أكثر من موقف عن استغرابهم لاصرار العميد علي السباحة عكس التيار.
وشكل التوتر داخل الكلية صدمة للقائمين علي قطاع التعليم، الراغبين في سنة نموذجية بعد وعد الرئيس مطلع العام الجاري بتحويل 2015 سنة للتعليم، غير أن طرد أحد الطلاب بكلية الطب، وتوجيه شتائم لآخرين كان كافيا لإشعال فتيل الأزمة الخامسة في تاريخ الكلية منذ تكليف العميد سيد أحمد ولد مكيه بها ابان المرحلة الانتقالية 2006.
وتقول الإدارة إن نسبة الإضراب محدودة، وتستظهر بأعداد المشاركين في السنة الرابعة والخامسة والسادسة، غير أن مصادر طلابية مأذونة نفت للأخبار أي وجود للإضراب في الأقسام المذكورة، بحكم أن الدعوة أصلا لم توجه لها للمشاركة فيه.