تدشين مستشفى إماراتي لمواجهة جائحة «كورونا»

أربعاء, 2021-07-28 13:50

دشن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الثلاثاء، مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني في العاصمة نواكشوط، والمكون من جناحين أحدهما متنقل والآخر ثابت، وتصل سعة المستشفى الميداني إلى 220 سريرا من ضمنها 24 سرير عناية مركزة.

ويأتي تدشين المستشفى الإماراتي الميداني في وقت تعيش موريتانيا الموجة الثالثة من الجائحة، ويزداد الضغط على المنشئات الصحية في البلاد، فيما قالت رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك إنه «لا يخفى مدى أهمية هذه المنشأة الصحية نظرا لما تقدمه لساكنة نواكشوط من خدمات علاجية واستشارات طبية، فضلا عن متابعة مرضى كوفيد 19 والتكفل بهم».

ويتكون الجناح الأول من بناية بمساحة 3309 متر مربع، تضم قاعة استقبال كبيرة، 30 غرفة حجز، 06 غرف للكادر الطبي، قاعة للصيدلية، قاعة للمختبر، 06 دورات مياه للمرضى، 04 حمامات وغرف ملابس للكوادر الطبية، غرفتان للكهرباء، هذا بالإضافة إلى أنظمة التحكم في أبواب الممرات والكهرباء والماء والصرف الصحي وكذا كشف الحريق.

كما جهزت الغرف بنظام الغازات الطبية مزود بشبكة توزيع مع غرفة خارجية لمعدات الغازات: شطف، هواء مضغوط، مع محابس الأكسجين.

ويتوفر المشفى على مولدي كهرباء لضمان استمرار الكهرباء، وثلاث خزانات مياه بسعة إجمالية 60 متر مكعب مع مضخة مياه.

أما الجناح الثاني فيضم 100 سرير في خيم على مساحة 4600 متر مربع، وتضم قاعة استقبال، قاعة للإدارة، قاعة فحص 10 قاعات للحجز، قاعة للصيدلية، قاعة للمختبر، دورات مياه للمرضى، حمامات وغرف ملابس للكوادر الطبية، مع أنظمة الكهرباء والتكييف، خزانات للماء والصرف الصحي.

ويتوفر المستشفى المتنقل مولدا كهربائيا يغطي كافة أجزاء المستشفى، مع خزان وقود بسعة 20 م3، وخزانات مياه بسعة إجمالية 30 متر مكعب مع مضخات مياه وصرف.

ويتوفر المستشفى المتنقل على «التجهيزات الطبية الضرورية للحجز والتكفل بمرضى»، كما تم تعزيزه من طرف الوزارة بمولد أكسجين طبي بقدرة 480 لتر في الساعة.

اقرأ أيضا