طلب الحركات الأزوادية من الوساطة الدولية منحها الوقت قبل التوقيع على أي اتفاق من أجل مشاركته مع الشعب الأزوادي، مؤكدة على أن فرص نجاح أي اتفاق لم يشرك فيه الشعب الأزوادي ضئيلة.
وجددت الحركات في بيان مشترك صادر عنها التزامها بمواصلة مسار الجزائر بحسن نية، متعهدة بأن تلعب دورها كاملا في البحث عن حل شامل ونهائي.
وأكد البيان التزام الحركات بمواصلة جهودها لإعطاء كل الفرص لمسار الجزائر بهدف التوصل إلى حل دائم للنزاع وفقا لخارطة الطريق، معبرة عن اعترافها بالجهود التي تبذلها الوساطة الدولية بقيادة الجزائر.
وطمأنت الحركات من أسمته "المجتمع الدولي (الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الافريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) والدول الأعضاء في الوساطة (الجزائر بصفتها رئيس فوج الوساطة، وبوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر وتشاد ونيجيريا)، بأن هذه الخطوة تهدف إلى إعطاء كل الفرص الممكنة لنجاح مسار الجزائر من أجل التوصل إلى اتفاق دائم" حسب البيان.