دعا الاتحاد العام التونسي للشغل، إلى إضراب عام في مدينة عقارب بولاية صفاقس عقب احتجاجات عنيفة ضد التدهور البيئي، تسببت ـ وفق اتهامات ـ بوفاة شاب بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة، بيد أن الداخلية التونسية نفت ذلك.
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة نقابية في تونس، اليوم الثلاثاء (التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2021) إضرابا عاما في مدينة عقارب بولاية صفاقس. وقال الاتحاد في بيان له إن الإضراب العام سيشمل القطاعين الخاص والعام يوم غدا (الأربعاء 10 تشرين ثان/نوفمبر 2021).
ويأتي قرار المنظمة النقابية ردا على التدخل الأمني في المدينة خلال الاحتجاجات التي بدأت ليل الاثنين مع قرار السلطات بإعادة فتح مصب للنفايات في الجهة.
وأوضح الاتحاد أن شابا توفي إثر إصابته بشكل مباشر بعبوة للغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة بشكل مكثف لتفريق المحتجين.
وفي وقت سابق اليوم قال مسؤول قضائي إن النيابة العامة في ولاية صفاقس أمرت بالتحقيق في ملابسات الوفاة. وقال المتحدث باسم محاكم صفاقس مراد التركي إنه جرى إيداع جثة المتوفي لدى الطب الشرعي لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة.
من جهتها نفت وزارة الداخلية التونسية أن يكون الشاب قد توفي بسبب الغاز، مشيرة في بيان أن "المعني بالأمر توفي إثر إصابته بتوعك صحي طارئ بمنزله الكائن على بعد ستة كيلومترات من مكان الاحتجاجات، ثم نقله أحد أقاربه إلى مستشفى المكان حيث فارق الحياة".
المصدر : وكالات الأنباء