دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأحد إلى حماية الأرواح في وقت تقتل فيه حوادث المرور روحا كل 24 ثانية.

وقال غوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق "تنتهي حياة كل 24 ثانية بسبب حادث مرور على الطرق. اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق هو وقت للتفكير في الوفيات المأساوية لملايين الأشخاص".

وموضوع هذا العام يسلط الضوء على أهمية خفض سرعة حركة المرور على الطرق للحيلولة دون وقوع حالات الوفاة والإصابات الخطيرة، ولا سيما بين الشباب من الجنسين الذين هم في مقتبل حياتهم كبالغين وبين المشاة وغيرهم من الضعفاء الذين يرتادون الطرق مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.

وحث غوتيريش كل بلد وكل شركة وكل مواطن على دعم الجهود المحلية والعالمية لجعل الطرق أكثر أمانا، لا سيما في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل التي تشهد أكثر من 90 في المائة من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق على الصعيد العالمي.

كما شجع جميع الدول الأعضاء على الانضمام إلى اتفاقيات الأمم المتحدة المتعلقة بالسلامة على الطرق وعلى تنفيذ خطط عمل تشمل المجتمع بأسره، وحث جميع الجهات المانحة على زيادة المساهمات المالية والتقنية التي تشتد الحاجة إليها من خلال التبرع لصالح صندوق الأمم المتحدة للسلامة على الطرق.

وقال "لنتذكر، ونحن نرتقب الاجتماع الرفيع المستوى الذي تعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام المقبل بشأن تحسين السلامة على الطرق، أن لكل منا دورا يؤديه للحفاظ على السلامة على الطرق"، داعيا إلى الالتزام اليوم وكل يوم بجعل الطرق أكثر أمانا لكل الناس في كل مكان.

ويتم الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق يوم الأحد الثالث من شهر نوفمبر من كل عام كتقدير مناسب لضحايا حوادث الطرق وأسرهم. وبدأ الاحتفال بهذا اليوم من قبل جمعية ورلد بيس الخيرية البريطانية لضحايا حوادث الطرق في عام 1993 قبل أن تعتمده الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2005.

 

المصدر : وكالات الأنباء