أعلنت الجزائر، الخميس، اعتماد الجواز الصحي للتلقيح ضد فيروس كورونا، كشرط لدخول ومغادرة البلاد أو المشاركة في الاحتفالات العامة، لأول مرة منذ انتشار الجائحة.
جاء ذلك في بيان لرئاسة الوزراء الجزائرية ، وقال البيان إن "اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد ــ 19) أوصت باعتماد الجواز الصحي للتلقيح كشرط لدخول التراب الوطني ومغادرته، وكذا للولوج إلى التظاهرات الرياضية والثقافية وقاعات الحفلات".
وأضاف البيان: "لقد تم تنفيذ هذه التوصية بالفعل (الجواز الصحي لدخول البلاد ومغادرتها)"، دون ذكر تاريخ محدد لسريان القرار.
وبموجب الإجراء الجديد، سيتم فرض الجواز الصحي عبر المنافذ الجوية والبحرية الجزائرية، في انتظار فتح الحدود البرية التي أغلقت في مارس/ آذار 2020 جراء انتشار كورونا، ولم يصدر بعد قرار بإعادة فتحها.
وأوضح البيان أن شرط الجواز الصحي سيتم توسيعه، ليشمل أماكن ومباني أخرى مخصّصة للاستعمال الجماعي أو التي تستقبل الجمهور، وتقام فيها المراسم والحفلات والفعاليات ذات الطابع الثقافي أو الرياضي أو الاحتفالي.
وأشار البيان إلى أن هذه الإجراءات جاءت عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عقب مشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا والسلطات الصحية.
ودعا البيان المواطنين الذين لم يتم تلقيحهم بعد، للإقبال بشكل مكثف على حملات التطعيم المتواصلة على كامل التراب الوطني.
وتقول السلطات الجزائرية إن ملايين جرعات اللقاح المضاد لكورونا مكدسة منذ أشهر بسبب عزوف شعبي عن التطعيم.
وحسب بيانات رسمية فإن أكثر من 10 ملايين مواطن تلقوا الجرعة الأولى للقاح المضاد لكورونا، نصفهم جرى تطعيمه بجرعتين، من مجموع 44 مليونا هو عدد سكان البلاد.
المصدر: وكالات الأنباء