يقال إن التلفزة "الموريتانية" أوفدت فريقا لتغطية اضراب عمال اسنيم أزويرات
ويثير قرارها هذا فى توقيته تساؤلات عديدة
لماذا لم تكن التلفزة الموريتانية تعرف قبل شهر من الآن أنه يوجد إضراب فى أزويرات
هل يتعلق الأمر بأن إدارة أسنيم "تكفلت" بالفريق تنقلات ولوازم ومعاشا ونقود جيوب فليس من عادة التلفزة أن تنفق على موفديها إلى الداخل بل حتى إلى أنشطة ومؤسسات فى العاصمة فموفدوها عادة "ضيوف الله يطعمهم ويسقيهم" فأمرهم للجهة التى ستستقبلهم وبالتالى لايمكن أن تكون التغطية إلا فى صالح "رعاة" الفريق التلفزيوني
وكمثال فإن برنامج "ميزان الشعب" تكفلت وزارة التعليم التى استضاف وزيرها بتمويله و"رعاية" بعثاته وفريقه وهنا يتبادر للذهن أن وزارة مولت برنامجا ليس من "الأخلاقي" انتقادها عبر فقراته بل يجب أن يكون على مقاساتها وكان ذلك واضحا جدا فى الحلقة الماضية من "الميزان" المائل
هل هناك حل تحت الطاولة يستدعى حضور وفد حكومي لتوقيعه وهي فرصة لاتضيعها التلفزة أبدا
هل استدعى وجود قنوات تلفزيونية محسوبة على المعارضة تنقل وجهة نظر العمال بعد "غربلتها" سياسيا إرسال فريق من التلفزيون الحكومي حفظا لتوازن "الرعب" السياسي الذى يعصف بالإضراب فواصل ومفاصل ومسارات ولكي يتم نقل وجهة نظر الحكومة دون "غربلة"
من صفحة الكاتب على الفيس بوك