أدان كل من المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، والمبادرة الوطنية للدفاع عن علماء الأمة ومقدساتها العدوان الإسرائيلي الذي تتعرض له غزة منذ أيام.

وقال المنتدى إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لاعتداء شرس من طرف الكيان الصهيوني وذلك من خلال حرب إبادة تستهدف المدنيين وتقوض البنى التحتية وتقضي على الحياة.

وقدم المنتدى في بيان صادر عنه تحية إعزاز للمقاومة مؤكدا ماعتبره حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ضد أي هجوم واعتداء .

وأدان بيان المنتدى  بشدة "الصمت المتواطئ مع المعتدي والذي تبناه نظام محمد ولد عبد العزيز أمام هذه الجريمة غير المسبوقة "، مدينا تصريحات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمجلة جون أفريك والتي قال المنتدى إنه أعرب فيها عن استعداد لمناقشة السماح لإسرائيل  بأن تكون عضو مراقبا في الاتحاد الافريقي والذي يتولى رئاسته في الوقت الراهن .

من جهتها قالت المبادرة الوطنية للدفاع عن علماء الأمة ومقدساتها إنه "في الوقت الذي تتردى فيه الأمة الإسلامية في أوحال الفرقة والخلاف وتنجرف إلى التفرق شيعا وطوائف وتنشغل بالإقتتال الداخلي بدل ترميم الصف وتوحيد الكلمة ، يجد أعداء الله المغضوب عليهم من اليهود المدعومين من القوى الغربية الكافرة الفرصة مواتية لشن هجوم همجي على أهل غزة الصامدين صمود الجبال الشامخة ، في ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي الساكت على الظلم وفي ظل تجاهل من حكام الأمة الإسلامية المسكونين بهواجس المحافظة على كراسيهم بدل القيام بواجبهم تجاه الأمة" .

وقالت المبادرة إنها تستنكر "ما يتعرض له إخواننا الفلسطينيون من قتل وتنكيل لندعو إلى هبة عظيمة لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها وندعوا إلى بذل الأنفس والأموال لمناصرتهم وإمدادهم بالسلاح والعتاد، وندعوا الشعب الموريتاني إلى اغتنام هذه الفرصة في هذا الشهر الكريم ونبذ الخلاف ودواعي التفرقة والتوحد خلف المرابطين على ثغور الأمة ونصرتهم بالغالي والنفيس".

ودعت المبادرة في بيان صادر عنها رئيس الجمهورية بصفته رئيسا للإتحاد الإفريقي إلى التحرك العاجل لوقف هذا العدوان بكل السبل المتاحة.

 

المصدر: وكالة الأخبار المستقلة