حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس جيبرييسوس، الأربعاء، من أن المتحور «أوميكرون» الذي ينتشر بوتيرة لم يشهدها العالم منذ بدء وباء كوفيد-19 «يبقى فيروساً خطراً» رغم أنه يتسبب بعوارض أقل شدة.

وقال خلال مؤتمر صحافي: «رغم ان أوميكرون تسبب عوارض أقل خطورة من دلتا، إلا أنهه يبقى فيروساً خطراً، خاصة لغير المطعمين».

وحذر جيبرييسوس من أن «المزيد من العدوى يعني المزيد من دخول المستشفيات، والمزيد من الوفيات، المزيد من الناس الذين لن يتمكنوا من العمل بما يشمل المعلمين والطواقم الطبية، والمزيد من المخاطر لظهور متحورة أخرى تكون أكثر عدوى وتتسبب بوفيات أكثر من أوميكرون».

من جهته قال مايكل راين مسؤول الأوضاع الطارئة لدى منظمة العالمية «إنه ليس مرضاً خفيفاً، إنه مرض يمكن الوقاية منه باللقاحات».وأضاف:«الآن ليس وقت التخلي عن كل شيء، وخفض الحذر، ليس الوقت المناسب للقول إنه فيروس مرحب به، ليس من المرحب بأي فيروس».

وهذا المتحورة التي كشفت للمرة الأولى في جنوب افريقيا في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، انتشر بكثافة منذ ذلك الحين في العالم بمستويات غير مسبوقة منذ بدء الوباء.وعوارض أوميكرون الأقل شدة خاصة بالنسبة للأشخاص الملقحين بالكامل والذين تلقوا الجرعة المعززة، مقارنة مع المتحورة «دلتا» دفعت بالبعض الى اعتباره مرضاً «خفيفاً».

ويأمل البعض أنه بسبب معدل انتشارها السريع، أن يحل «أوميكرون» محل المتحورات الأكثر خطورة، وتتيح تحويل الوباء الى مرض يمكن التحكم به بشكل أسهل.

 

المصدر : وكالات الأنباء