وزير خارجية مالي : مباحثاتى في موريتانيا لإيجاد الحلول في ظل العقوبات

أربعاء, 2022-01-19 09:39

قال وزير الخارجية المالي، عبدولاي ديوب، إن الزيارة التي يجريها وفد حكومي من بلاده لموريتانيا حاليًا تهدف لإيجاد حلول لصعوبات تواجهها باماكو بسبب عقوبات مفروضة عليها.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المالي، ديوب، لوكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، عقب استقباله بقصر الرئاسة في نواكشوط، من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

والإثنين أوفدت مالي 6 وزراء إلى موريتانيا، بينهم ديوب، في زيارة تستمر يومين؛ لبحث تداعيات أزمتها مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".

والعقوبات التي تحدث عنها الوزير في تصريحاته في إشارة لتلك المفروضة على بلاده من قبل مجموعة (إيكواس) والتي ذكر أنها "تشكل عبئا على المواطنين الماليين وجوارهم المباشر".

وأضاف ديوب أنه سلم الرئيس الموريتاني رسالة من الرئيس الانتقالي في مالي، آسيمي غويتا "تتعلق بالسياق الحالي في مالي على ضوء العملية الانتقالية".

وأوضح أن "الهدف من الزيارة هو إطلاع الرئيس الموريتاني على نتائج اللقاءات المنظمة أخيرا في مالي حول المرحلة الانتقالية، والاسترشاد بتوجيهاته ونصائحه في إطار البحث عن حلول للصعوبات التي تواجهها مالي، خصوصا في ظل العقوبات التي فرضتها إيكواس".

واستطرد قائلا "هذه الزيارة تأتي أيضا لتأكيد أن الحكومة المالية مستمرة في البحث عن حلول من خلال التشاور والحوار من أجل إنهاء الفترة الانتقالية بحلول جماعية".

وتابع "الحكومة في مالي تعمل من أجل إقناع المجموعة الإقليمية والإفريقية والدولية بضرورة دعمها ومساندتها بغية تحقيق هذا الهدف".

وأشار الوزير أيضًا إلى أن رئيس المرحلة الانتقالية في مالي طلب منه "طمأنة نظيره الموريتاني ويؤكد له التزام مالي بالعمل على إيجاد حلول لهذه المشاكل عبر الحوار، وعملها الدؤوب على خلق توازن بين طموحات الشعب ومطالب المجموعة الدولية".

كما لفت الوزير أن الرئيس الموريتاني أكد التزام بلاده "بالعمل على تسوية هذه المشاكل "مشيرا أن "البلدين يتأثر كل منهما بما يقع في الآخر".

وبيّن كذلك إن "باماكو وخاصة في مثل هذه الظروف، تعول دائما على دعم ومؤازرة موريتانيا لها".

وأجرى الوفد الوزاري المالي أمس الثلاثاء مباحثات بقصر الرئاسة في نواكشوط مع الرئيس، ولد الشيخ الغزواني.

 

اقرأ أيضا