أفادت قوات أمن محلية بأن مسلحين هاجموا الخميس، منطقة محصنة تضم مقر الحكومة المحلية والمطار والمقر العام لقوة الاتحاد الأفريقي ومكاتب الأمم المتحدة في بيداوة كبرى مدن جنوب الصومال.
وإن كانت لم تتبن أي جهة الهجوم في الوقت الحاضر فإن مسؤولين أمنيين نسبوه إلى حركة الشباب الإسلامية.
وقال محمد ضاهر المسؤول في الشرطة في بيداوة "إنهم عناصر من الشباب يرتدون بدلات عسكرية صومالية، هكذا نجحوا في الدخول" إلى المنطقة.
وذكرت مصادر أمنية في بيداوة أن أربعة من المهاجمين قتلوا عدة أشخاص عند مدخل الحرم. وقال أحد المصادر إن اثنين من المهاجمين فجرا على ما يبدو عبوتين كانا يحملانها.
ولم ترد أي حصيلة في الوقت الحاضر.
وأكد مصدر في الأمم المتحدة لم يكن في بيداوة أن هجوما يجري في الوقت الحاضر، لافتا إلى أن المنطقة المحصنة التي تضم المنظمات الإنسانية غير مستهدفة على ما يبدو.
وكانت بيداوة الواقعة على مسافة حوالى 220 كلم شمال غرب مقديشو من أهم معاقل حركة الشباب بين كانون الثاني/يناير 2009 وشباط/فبراير 2012 حين استعادتها القوات الأثيوبية التي كانت دخلت الصومال في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وانضمت بعدها إلى قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال.