قتل 60 شخصا على الأقل وأصيب آخرون، أمس الأربعاء، في هجوم نفذته جماعة مسلحة على مركز للنازحين العنف في إقليم إيتوري، شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
جاد ذلك في شهادات أدلي بها مسؤولون بمنظمات إغاثة محلية وشهود عيان، حسبما نقلت مجموعة "Baromètre sécuritaire du Kivu" على تويتر وهي مشروع بحثي ورصدي مشترك بالتعاون مع منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية.
وقالت المجموعة إن عمليات القتل تمت بواسطة "أسلحة ذات حواف مسننة" في أعقاب انقطاع للتيار الكهربائي.
من جهتها، نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية عن ندالو بودز، رئيس المخيم، قوله إن مسلحين "من المجموعة المعروفة باسم كوديكو وصلوا مخيم النازحين في بلدة دجوغو، وقتلوا عشرات الأشخاص باستخدام مناجل وأسلحة أخرى".
وأضاف: "لدينا حاليًا 60 شخصًا في ملاجئ النازحين قُتلوا بالمناجل وغيرها من الأسلحة الحادة".
وتنشط ميليشيا كوديكو والقوات الديمقراطية المتحالفة معها في منطقة شرق الكونغو، وكانت قد قتلت عشرات الأشخاص العام الماضي.
وتسبب العنف في تعليق عمل الوكالات الإنسانية في هذا الجزء من الكونغو.
بدوره، أدان جيش الكونغو، الهجوم الذي نفذه مسلحو "كوديكو" ومهاجمتهم المدنيين الذين شردتهم الحرب، ووصف أفعالهم بأنها "جرائم ضد الإنسانية".
وسعى المتحدث باسم الجيش، جول نغونج، إلى طمأنة الناس بأن الجيش سوف يلاحق الجناة ويعاقبهم، حسب الوكالة الأمريكية.
المصدر : وكالات الأنباء